الحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي ندعم التوصل لاتفاق اطاري والمشاركة الواسعة في العملية السياسية والاستمرار في تصعيد العمل الجماهيري لإنهاء الانقلاب وإقامة سلطة مدنية كاملة دون شراكة. أعلنت قوى الحرية والتغيير عقب اجتماع المجلس المركزي الذي شاركت فيه كافة القوى المكونة للحرية والتغيير موقف موحد من العملية السياسية وتود الحركة الشعبية لتحرير السودان التيار الثوري الديمقراطي أن تعلن الاتي: ⭕ ندعم العملية السياسية والتوصل للاتفاق إطاري ينهي الانقلاب ويضع أسس لاقامة سلطة مدنية ديمقراطية. ⭕ على القوات النظامية وقف العنف ضد الحركة الجماهيرية وإطلاق سراح كافة المعتقلين وفي مقدمتهم الأستاذ وجدي صالح وتهيئة المناخ لإنجاح العملية السياسية. ⭕ ندعو كافة قوى الثورة للوحدة والعمل على بناء جبهة مدنية بما يضمن نجاح العملية السياسية والانتقال واستدامة السلطة المدنية وتوطين الديمقراطية وهزيمة الفلول في انتخابات حرة وديمقراطية تخوضها قوى الثورة بقائمة موحدة. ⭕ ندعم المشاركة الشعبية الواسعة في تحديد مطلوبات العدالة والعدالة الانتقالية وإصلاح وبناء جيش واحد مهني دون ذلك وفي ظل تعدد الجيوش لن نصل إلى مرافئ استدامة المدنية والديمقراطية والتنمية. ⭕ تفكيك النظام القديم يجب أن لا يكون بغرض الانتقام بل باستكمال مهام الثورة وبناء الدولة. ⭕مراجعة اتفاق جوبا لسلام السودان وتنفيذه لأن دون حكم مدني لن ينفذ اتفاق السلام والاتفاق المزمع يتيح فرصة جديدة لمراجعة كل ما تم في الفترة الانتقالية السابقة والوثيقة الدستورية وهياكل الحكم والاستعاضة عن الشراكة بحكم مدني ومراجعة اتفاقية السلام وإعطائها زخم شعبي من جديد بعد ما لحق بها من تشويه نتيجة للإنقلاب 25 أكتوبر ودعم بعض الموقعين اننا نقف مع حق مناطق النزاعات في مكتسابتها لاسيما اتفاق دارفور والمنطقتين والوصول لاتفاق يوحد أهل شرق السودان بمشاركة كافة الأطراف وتنفيذ ما جاء في مساري الوسط والشمال عبر الحكومة الانتقالية وأهل المصلحة مباشرة. ⭕اخيرا فإننا نقف مع تصعيد الجماهيري وسلميته للانهاء الانقلاب واستكمال ثورة ديسمبر المجيده. أحمد الصيادي الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي 17/ نوفمبر 2022م