يحق لنا ، اليوم ، نحن ، قبيلة المعلمين ، أن نرفع رؤسنا ، عالية .. انه لموقف يدعو للفخر!! انه ، حقا ، (إضراب العزة) والكرامة ، ومعلوم ، بالضرورة ، أن من يعجز عن الوقوف بصلابة للدفاع عن حقوقه لا يستطيع أن يربي الأحرار ، لأن فاقد الشيء لا يعطه .. آن للشعب السوداني أن يطمئن ، منذ اليوم ، أن أطفاله في أيد أمينة ، تربيهم على الشجاعة في مواجهة كل مغتصبي الحقوق وعدهم للوقوف بقوة للتصدى للظلم وتضرب لهم المثل في الجسارة والصلاة في نزع الحقوق.. [email protected]