قال نائب رئيس قطاع التنظيم في الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، أسامة حسون، إن محمد عثمان الميرغني لم يعد للخرطوم وفقاً لتدابير المخابرات المصرية، للقيام بدور مرسوم لفرملة الوضع السياسي الراهن وإفشال التسوية. وأشار حسون، إلى أن الزعيم الميرغني أحد الرموز التاريخية والوطنية التي قدمت تضحياتٍ جساما من أجل أن ينعم السودان بالأمن والاسقرار، منوهاً إلى أن وصوله بالطائرة الرئاسية المصرية تكريم لرمز وتاريخ السودان. وأكد أن الأحاديث المتداولة بإصابة الميرغني بالخرف بسبب تقدم السن والمرض أكذوبة أطلقها أعداء الحزب، منوهاً إلى أن الميرغني يتمتع بكل قيم الخير والعقل وهو كبير الأسرة السودانية والشعب السوداني. وتابع "حديثه الهام من ضريح والده علي الميرغني في لقاء الاثنين التاريخي الذي خرج فيه الشعب السوداني باستقبال القائد التاريخي والوطني. ونفى انضمام صلاح قوش للطريقة الختمية ولا الحزب الاتحادي الديمقراطي". الحراك السياسي