ونبيد جحافلهم الويل للكيزان و الويل للكيزان لطالما كانت ولا زالت ديسمبر ثورة من نور ونحو النور، ولم تكن قط خفية في اهدافها بل كانت واضحة وبارزة للعلن الا لمن تعمد تدنيسها أو لمن ليس لديهم سوى الألسن فتعلو أصواتهم بالثرثرة. ولطالما أكدت مطالبها رفضها التام لكل أشكال التسوية التي تعتبر سكيناً في ظهور رفاقنا الشهداء. إن رفض التسويات جذره رفض التحالف مع القتلة ورموز النظام النظام السابق، الذين ظنوا أن ظلم الانقلاب ينسي السودانيين ظلم الانقاذ، وظنوا أن جرائم القتل والقمع والسحل والاغتصاب تسقط بالتقادم، وأن الفساد والسرقة من قوت السودانين لثلاثين عاماً يمحيها عام من حكم البرهان، حتى صاروا يتبجحون بدعوة لجان المقاومة في بياناتهم، وقاموا ينادون بالعدالة لدماء الشهداء الذين قتلوهم. 252 شهيداً فقدهم الوطن في ظل حكومة التيار الاسلامي العريض. ليسوا أرقاماً بل رفاق الطريق إلى هنا. فقد تناسى الخونة أن العدالة التي تنشدها الثورة ستقتص أولا منهم، *ولن تبقى ولن تذر ظلماً مورس في حق هذا الشعب.* الذي سبق واذاقهم طعم استرداد الكرامة واقتلاع الحرية، وعلمت صدورهم أن أمر هذا الشعب مقضي ّ اذا اراد، وإرادة الثورة نافذة. نعود ونجدد العهد في ديسمبر العظيم، صامدين ومرابطين، في خط المقاومة السلمية، لا نفارقها حتى سقوط الطغاة وتأسيس سلطة الشعب الكاملة لا تعكر صفوها مساومة أو شراكة. #مليونية8ديسمبر #أي_كوز_ندوسو_دوس #لاتفاوض_لاشراكة_لاشرعية #يسقط_كل_من_خان #الميثاق_الثوري_لتأسيس_سلطة_الشعب لجان مقاومة المعمورة 4 ديسمبر 2022