كشفت لجنة الأطباء المركزية عن إصابة 72 ثائرًا خلال مشاركتهم في مليونية 13 ديسمبر، منها حالات دهس بسيارات قوات الانقلاب وإصابة بمقذوف حجر من سلاح الأوبلن. ومنذ أكثر من عام، ظلت لجان المقاومة تقود الاحتجاجات السلمية ضد سلطات الانقلاب، بينما ظلت القوات الأمنية تواجه المظاهرات السلمية بالعنف المفرط، ما أدى لاستشهاد 122 متظاهرا. وقالت لجنة أطباء السودان المركزية، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي)، إنها حصرت "72 إصابة في مليونية 13 ديسمبر في مدينة الخرطوم". وأشارت إلى أن الإصابات تضمنت حالة إصابة بمقذوف (حجر) بالسلاح القاذف و4 حالات دهس بعربات تتبع للقوات النظامية و3 حالات إصابة برصاص مطاطي و9 حالات إصابة في الرأس بعبوات الغاز المسيل للدموع. وشملت الإصابات 3 حالات إصابة في العين بعبوات الغاز المسيل للدموع و19 حالة إصابة متفرقة في الجسم بعبوات الغاز المسيل للدموع و5 حالات إصابة بقنابل صوتية و19 حالة إصابة متفرقة في الجسم، نتيجة الرشق بالحجارة والضرب بالهراوات والتدافع وحالات تحسس جلدي نتيجة للتعرض لمياه المدرعة و9 حالات اختناق بالغاز المسيل للدموع. وأكدت وجود إصابات أخرى في الميدان تم علاجها من قبل فرق الإسعافات الميدانية وهي غير مشمولة في الحصر. وتقول منظمة (حاضرين) التي تقدم خدمات الرعاية لمصابي المواكب، في تقرير، إن فريقها العامل رصد أكثر من 7 آلاف مصاب بينهم ما يزيد عن 400 طفل. ومن بين الإصابات 955 إصابة بالرصاص و274 حالة بطلق ناري متناثر "خرطوش" و65 بسبب الدهس بواسطة سيارات الانقلاب. ووفقًا للتقرير، الذي يُغطي من 25 أكتوبر 2021 إلى 4 أغسطس 2022، فإن 9 من بين الإصابات أدت لحدوث درجات مختلفة من الشلل، وجرى استئصال العين المصابة ل 12 ثائرًا، إضافة إلى تسجيل 50 حالة عنف جنسي. وتستخدم قوات الانقلاب الأسلحة المضادة للطيران والكلاشنكوف وسلاح الخرطوش الذي يطلق مقذوفات متناثرة ومسدسات تعمل بالليزر مسببة كسوراً في الأيادي، علاوة على القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع والأسلحة البيضاء؛ في قمع الاحتجاجات التي تُطالب بإسقاط انقلاب 25 أكتوبر 2021م على الحكم الانتقالي وسلطته المدنية.