نظمت الحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي، ولاية الخرطوم، ورشة عمل تناولت مشاكل وقضايا ولاية الخرطوم المتمثلة في ضعف الخدمات وانهيار البنية التحتية والتلوث البيئي والنظافة والصرف الصحي وقضايا النساء والمواطنة بلا تمييز والعاملين والمزارعين والمهنيين في ريف وأحياء ومحليات ولاية الخرطوم. ونُظمت الورشة ضمن إستراتيجية تجديد الرؤية والتنظيم، وبناء الحركة بولاية الخرطوم وتطوير أشكال مختلفة وأساليب متنوعة لطرح قضايا ومشاكل ولاية الخرطوم. وقالت الحركة، في بيان حصلت عليه (الديمقواطي)، إن الورشة طالبت الدولة بضرورة وضع حلول لحالة الهشاشة الأمنية ومعالجة قضايا الأراضي والنزع والتعويضات بحضر وريف ولاية الخرطوم. ودعت الورشة إلى معالجة قضايا السودانيين القاطنين بالأحياء غير المخططة بأطراف ولاية الخرطوم. وحيت الورشة العمل الباسل الذي تقوم به لجان المقاومة والديسمبريين والديسمبريات، كما أكدت بأن ثورة ديسمبر ليست لحظة عابرة في السياسية بل هي فرصة حقيقية للتغيير وبناء الدولة. وأدانت الورشة حملات الكشة الظالمة ضد النساء بائعات الشاي والأطعمة والعاملات بولاية الخرطوم، وطالبت بوقف التغول على الواجهات النيلية السياحية بمنطقتي المقرن وغابة السنط. وناقشت قضايا التعدي على أراضي سكان الأحياء القديمة في الجريف وبري والحلفايا والشجرة والحماداب والنهب الاستثماري وقضايا ريف الخرطوم والمزارعين وما يعانونه من تدهور مريع في الزراعة. وتطرقت الورشة إلى وضعية الخرطوم في الدستور كعاصمة للبلاد وولاية من ضمن ولايات السودان.