سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تنظيم الدولة الإسلامية: مقتل تسعة عناصر من الشرطة في هجوم بكركوك بشمال العراق تنظيم الدولة الإسلامية: مقتل تسعة عناصر من الشرطة في هجوم بكركوك بشمال العراق
تنظيم الدولة الإسلامية: مقتل تسعة عناصر من الشرطة في هجوم بكركوك بشمال العراق قبل 14 دقيقة صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، هذا هو الهجوم الثاني الذي يستهدف الشرطة العراقية في غضون أسبوع قتل تسعة عناصر من الشرطة العراقية، يوم الأحد، في هجوم استهدف آليتهم في محافظة كركوك شمالي العراق. وأفاد مصدر أمني في كركوك لوكالة فرانس برس بأن "عناصر من تنظيم الدولة الاسلامية تعرضوا لناقلة تابعة للفوج الأول في اللواء الثاني ضمن الفرقة الآلية التابعة للشرطة الاتحادية بعبوة ناسفة". وأضاف أن الهجوم رافقه اعتداء "مباشر بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة" في قرية شلال المطر التي تبعد 65 كلم عن مركز المحافظة، موضحا "قتلنا أحد عناصرهم المهاجمة ونعمل على البحث عن العناصر الأخرى". وارتفعت حصيلة القتلى من 7 إلى 9 بعد وفاة جريحين من الشرطة، وفق الوكالة ذاتها. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن. تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة قصص مقترحة * * * * قصص مقترحة نهاية وهذا هو الهجوم الثاني في غضون أسبوع، بعد أن قتل الأربعاء ضابط عراقي وجنديان بانفجار عبوة ناسفة استهدفت آليتهم على بعد نحو 30 كيلومترا شمال العاصمة بغداد. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم. وكان تنظيم الدولة يسيطر سابقا على 88 ألف كيلومتر مربع من الأراضي الممتدة من شرق العراق إلى غرب سوريا، وفرض حكمه الوحشي على ما يقرب من ثمانية ملايين شخص. لكن القوات العراقية أعلنت النصر على التنظيم في ديسمبر/كانون أول 2017، بعد أن طردت قواتها مقاتليه من منطقة الحدود السورية حيث كانت آخر معاقله. وقد طرد التنظيم من آخر معاقله في عام 2019، لكن الأممالمتحدة حذّرت في يوليو/تموز من أنه لا يزال يمثل تهديدا مستمرا. وتشنّ القوات الأمنية العراقية عمليات بشكل متواصل ضدّ خلايا التنظيم، وتعلن من وقت لآخر عن مقتل العشرات من عناصره بضربات جوية أو مداهمات برية. تشير التقديرات إلى أن لدى التنظيم ما بين 6 و 10 آلاف مقاتل في سورياوالعراق، يتمركز معظمهم في المناطق الريفية ويواصلون تنفيذ هجمات الكر والفر والكمائن والتفجيرات على جوانب الطرق. ولاحظت الأممالمتحدة في تقريرها أنه على الرغم من "الخسائر الكبيرة في القيادة"، تمكن التنظيم من "استغلال الثغرات الأمنية والظروف التي تساعد على انتشار الإرهاب لتجنيد وتنظيم وتنفيذ هجمات معقدة".