في كل دول ما عرف ب«الربيع العربي»، انتهت المسارات إلى مآلات بعيدة كل البعد عن الأحلام الأولى. انتهى الأمر في معظم الحالات إلى كابوس الحروب والتشرذم، من سوريا إلى اليمن وليبيا، وانتهاء بالسودان الذي التحق بالركب متأخراً، لكنه لم ينجُ من هذا المصير (...)
والإمارات، حتى تفلت من شبكة الاتفاقية التي توقف الحرب، تشترط أن يكون حمدوك رئيسًا.
والشرط تجعله الإمارات في الوثيقة رئيسيًا حتى يكون من يرفض هو البرهان والشعب.
وحفتر أمس في القاهرة.
وحفتر الذي هو ذراع الإمارات يهبط مصر لواحدة.
يهبط لجعل شرط دخول (...)