من أول يوم اكتمل فيه توقيع الاتفاق السياسي الإطاري كتبت هنا وقلت: إن أي تأخير في الوصول إلى الاتفاق النهائي يعني تضييق التفاف الحبل حول رقبة الإطاري، وها هي الأيام تثبت أن القوى السياسية غير مدركة لعامل الوقت، وبدلاً من المضي بسرعة نحو الاتفاق النهائي فإذا بها تدخل في مزيد من الصراعات والتشظيات وبات في حكم المتوقع أن تقفل حسابات العام 22 دون الوصول إلى المحطة السعيدة، توقيع الاتفاق النهائي لاستعادة الحكومة المدنية.