تمكن سودانيون –ضحايا شركة بلاك شيلد الإماراتية– من تقييد أول دعوى قضائية ضد الشركة ومكاتب وسفر وسياحة متهمة بالتورط في سفرهم لدولة الإمارات للعمل كحراس أمنيين قبل ان يكتشفوا خدعتهم وارسال بعضهم للقتال في ليبيا، وذلك بعد ثلاث سنوات على الواقعة. ووقع 611 شاب سوداني في مصيدة شركة بلاك شيلد الإماراتية بعد أن خدعتهم بعقود مغرية للعمل كحراس أمنيين في أبوظبي، وممن ثم أرسلتهم إلى ليبيا للقتال إلى جانب قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، قبل أن يكتشفوا الأمر ويعودوا إلى السودان بعد ضغط رسمي وشعبي وكان ذلك في العام 2019م.