سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الحركة الشعبية جناح الحلو: من المستحيل إقناعنا أن نكون جزء من الاتفاق الإطاري قالت إن العملية السياسية الحقيقية هي التي يقودها الشباب في الشارع والإطاري شغل اديني واديك
رهنت الحركة الشعبية قطاع الشمال بقيادة عبد العزيز الحلو نجاح المساع التي يقودها حزب الأمة بقيادة صديق المهدي معها بشأن القضايا الجذرية وفق مطلوبات محددة. وجددت في الوقت نفسه موقفها الرافض من الاتفاق الإطاري؛ مؤكدة على انه من المستحيل إقناعها ان تكون جزء من الاتفاق. وبحسب القيادي بالحركة الشعبية د. محمد يوسف المصطفى ل " الراكوبة" فان حزب الأمة ان لم يستطيع احداث تقدم في قضية مخاطبة ومعالجة القضايا الجذرية المطروحة من قبلهم (فحيمشي ويجي ساي). وقال انه من المستحيل إقناع الحركة الشعبية ان تكون جزء من الاتفاق الإطاري الموقع بين الجيش وعدد من المكونات المدنية على رأسها قوى الحرية والتغيير. وعقد وفد حزب الامة القومي بقيادة صديق الصادق المهدى اليوم اجتماعات مع رئيس الحركة الشعبية شمال عبد العزيز الحلو بجمهورية جنوب السودان لمناقشة الاتفاق الاطاري و انهاء الازمة السياسية بالبلاد. وذكر المصطفى بان العملية السياسية الحقيقية التي تجري الان هي تلك يقودها الشباب في الشارع الطامح للتغيير الجذري؛ وليس الاتفاق الإطاري الذي يدور في الصوالين المغلقة عبر مساومات وشغل اديني واديك بحد قوله. وتابع: نحن دعواتنا واضحة ومعلنة وهي الدعوة لحكم لا مركزي في إطار السودان الموحد على أن يحكم كل إقليم نفسه بكامل سلطاته وثوراته و أن تكون الحكومة منسقة بين تلك الاقاليم فقط. واضاف: لابد من اعطاء الناس فرصة لحكم نفسها وهو ما يقطع الطريق على دعاوى حق تقرير المصير والانفصال (انت حاكم روحك ومواردك في يدك مافي حاجة اسمها سيطرة وزارة المالية بتاعت شارع الجامعة) في ذات المنحى قال ان الاجتماعات مع وفد حزب الأمة لم تزل مستمرة، منوها إلى الحركة الشعبية لا تستطيع الدخول في حركة سياسية في الخرطوم الا بعد اتفاقية واضحة منوها على أن موقفهم التفاوضي معروف. وزاد: العسكر لن يسمحون للقوى المدنية بسلطة كاملة وانما سيقومون بمنحهم مقاعد فقط، اما الحرية والتغيير فليس لديها مناص سوى ممارسة الاقصاء لأجل الوصول للسلطة لاعتقادها انها عبر السلطة ستنفذ ما تحلم به.