من المؤكد لن يكون لما يعرف بقوي الحرية والتغيير بشقيها مركزيها وديمقراطيها أي موقف تجاه ما صرح به شريكهم الجنرال يا سر العطا عضو لجنة ما يسمي بتفكيك نظام ال30 من يونيو التي خدعوا بها الشعب وحقنوا بها الثورة بمخدر التفكيك لها وليس للنظام الذي أسقطه الشعب وأبنائه بالباب وأعاده السياسيين والأحزاب وما يعرف بحركات التحرر بالشباك وهذا هو تصريح شريكهم (ياسر العطا : لابد من عمل اتفاق ما مع القوى المبعدة بأمر الثورة من التيار الإسلامي لابعاد التطرف الديني وجلبهم للطريق المعتدل للسير في درب الديمقراطية وبناء الدولة المدنية) . الثورة التي جلبتهم من مهاجرهم وأوكارهم ومخابئهم التي وضعتهم فيها الحركة الإسلامية التي دفع أبناء الشعب دمائهم وبناته شرفهم وكباره عرقهم من أجل إسقاط إخوان الشياطين يأتي هؤلاء السواقط من الساسة والأحزاب والمرتزقه من حركات الإستنكاح المسلخ ليعيدو أسيادهم الكيزان رغما عن أنف الشعب الذي أسقطهم . وهذا أكبر دليل علي مازوخية هؤلاء لا بد من سيد لهم هث ويعذبهم حني لو كان جالسيد عبد منازل مثل الحركة الإجرامية ومشتقاتها. هذه القوي التي أوجدها الواقع السياسي المهتك والمختطف هي لا تمثل الشعب ولا شرعية لها غير تلك الشرعية التي منحها لها موظف الأممالمتحدة الفاشل فولكر بريتس الذي تحول لحاكم عام السودان بمؤمراة دنئ نفذها هؤلاء العملاء وكان أهم أدواتها إسقاط العدالة التي كانت إحدي أركان هذه الثورة التي حتما ستنتصر وحينها لن تفرق بين حزبي أو مرتزق فعدالة الثورة ناجزة وشرعية.