هذه المأساة والحرب العبثيه التي تجري في بلادنا واراقة دماء الأبرياء في بلادنا ، كلنا توقع حدوث هذا السيناريو ، ولم نحتاج (ل نستر دامس) وكل المنجمين في العالم ليخبروا أهلنا بذلك. .. َوكما يقول المثل : (تسوي ب ايدك تغلبك اجاويدك).. .. نعم بلادنا وشعبنا يجني حصاد مازرعه الكيزان في بلادنا، من جيش مؤدلج ، يتولى قيادته رتب عليا من لواءات وفرقاء يفتقدون الي المهنيه الاحترافيه ، والولاء لهذا الوطن ،، وخير دليل على ذلك هو استمرار المعارك أمام قيادة الجيش لما يقارب ال 72 ساعة رغم العدة والعتاد التي يمتلكها الجيش ورغم تهديدات البرهان لنا بأن (الجيش خط احمر) وان المؤسسة العسكرية على قلب رجل واحد!! رغما عن ذلك ، عجز البرهان عن مواجهة مليشيا سلاحها دوشكات على متن عربات دفع رباعي وقذائف ال. ار. بي. جي. وبنادق الكلاشنكوف أمام قيادة الجيش .!!! ؟؟؟؟.. كما عجز الجيش أيضا عن حماية المواقع العسكريه الحساسة مثل قاعدة جبل أولياء والتصنيع الحربي وقاعدة مروى العسكريه ومطار الخرطوم .. .. هذه المليشيا التي يصفها قادة الجيش اليوم (بالمليشيا المتمرده) وصفها البرهان مسبقا بالجيش النظامي الذي خرج من رحم القوات المسلحة التي تحرس البلاد بينما قحت وشباب الثورة يغطون في سبات عميق..!! . .. سمح أشباه الرجال في لجنة البشير الامنيه وفرقاء ولواءات الجيش الكيزان بتمدد تلك المليشيا داخل السودان، وتنازلوا لهم عن المواقع العسكريه في العاصمه مثل : … قاعدة قري المجاورة للتصنيع الحربي … … مقر سلاح المظلات في بحري. … مقر سلاح النقل والاشاره … .. منطقة كرري ، فتاشة ، جبل سركاب وجزء من وادي سيدنا.. .. هذا جزء من ال 11 موقع استراتيجي التي منحها لهم الجيش في العاصمة … .. ولعلنا نذكر خطاب البرهان الذي أعلن فيه ان 20% من الانتاج الحربي ستكون من نصيب الدعم السريع. ..أضف الي ذلك القواعد والمعسكرات في شمال وشرق ووسط السودان … … أما دارفور فهي تحت قبضة الدعم السريع ،، اما عن حركات الارتزاق الدارفوريه المسلحه فقد أصبحوا له تابعين لا حيلة ولا قوة لهم . رغم الجعجعه والتبجح التهديدات لأهلنا ووالتي طالما رددوها على مسامعنا … .. هذه الحرب ستكون لها تبيعاتها ، اولها وأهمها : .. هو التخلص من قادة الجيش المؤدلجين من لجنة البشير الامنيه وفرقاء ولواءات الجيش الاخوان ، وتولى قيادة جديده له من الرتب الوسيطة ، وتقديم قيادات الجيش الحاليه وابواقهم من يسمون انفسهم الخبراء الاستراتيجيين الذين مارسوا التضليل والخداع في القنوات الفضائية للمحاكم العسكرية … … ثانيا يجب إزالة كل المواقع والظواهر العسكريه وأولها القياده العامه من مواقعها الحاليه وسط الأحياء السكنيه وإبعادهم الي مواقع خارج العاصمه تماما … … هذه الحرب و الضحايا الأبرياء الذين استشهدوا يتحمل وزرهم من خطط للحرب ، على كرتي ، غندور ، سناء حمد ، انس عمر ولجنة البشير الامنيه ولواءات وفرقاء الجيش الكيزان ، وغيرهم من الكيزان اللصوص القتله الذين تسامح معهم من تولوا أمرنا بعد الثورة تحت دعاوي الهبوط الناعم والمصالحة التاريخيه ، ومضوا في التسامح باستيعاب من اسموهم بحمائم الكيزان وهل يوجد حمائم وسط هولاء اللصوص القتله ؟؟ … … أما دارفور وما ادراك ما دارفور ، دارفور التي تغزو جيوشها ديارنا للمرة الثالثة ، اولها غزوة التعايشي وتلاها غزوة خليل إبراهيم ثم غزوة حميدتي الحاليه … السؤال الذي يجب أن نجد له إجابة على وجه السرعه ، هو ما مصير دارفور وهل سنتغاضي عن كل ما حل بنا من كرب وقتل ودمار من دارفور وننتظر الغزو الدارفوري الرابع تحت دعاوي عدم تفكيك الوطن الحدادي المدادي..؟؟!!.. … المجد لشهدائنا الاماجد ، والعزة والسؤدد لجنودنا البواسل وصغار الضباط في القوات المسلحة الذين تصدوا لمليشيات الجنجويد ولا بواكي على أشباه الرجال في لجنة البشير الامنيه ولواءات وفرقاء الجيش الكيزان … لك الله يا بلادي …