كلّ تطورات المعارك الدائرة في السودان يتابعها "العربي الجديد" لحظة بلحظة: فرانس برس فرنسا تعلن إجلاء 400 فرنسي ومواطنين من جنسيات أخرى من السودان أجلت فرنسا نحو 400 مواطن فرنسي ومن جنسيات أخرى من السودان، بعدما سيّرت منذ الأحد عدة رحلات جوية بين الخرطوموجيبوتي، على ما أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الاثنين. وأوضحت الوزارة في بيان أن "هذه الرحلات سمحت بإجلاء 388 شخصاً، بينهم مواطنون فرنسيون أعربوا عن رغبتهم بذلك، فضلاً عن عدد كبير من رعايا دول أخرى، أوروبيون خصوصاً، فضلاً عن أفارقة ومن القارة الأميركية وآسيا". وحمل الأشخاص الذين تم اجلاؤهم جنسيات كل من ألمانيا، والنمسا، والدنمارك، وفنلندا، واليونان، والمجر، والمملكة المتحدة، والسويد، وسويسرا، وجنوب أفريقيا، وبوروندي، وإثيوبيا، وليسوتو، والمغرب، وناميبيا، والنيجر، وأوغندا، ورواندا، فضلاً عن السودان، والولاياتالمتحدة، وكندا، والهند، واليابان، والفيليبين. وشددت الوزارة على أن "كل أجهزة الدولة تبقى على أهبة الاستعداد لضمان عمليات إجلاء جديدة في أقرب فرصة ممكنة"، مجددة "دعوة كل الأطراف إلى وقف القتال، والعودة إلى الحوار السياسي". رويترز كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني: سننقل فريق إجلاء من جيبوتي إلى السودان فور استكمال الاستعدادا الصين تعلن إجلاء عدد من الأفراد من السودان أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، اليوم الإثنين، أنها أرسلت قوة مهمات للسودان، وأجلت مجموعة من الأفراد بأمان إلى إحدى دول الجوار. إجلاء 15 دنماركياً من السودان أعلنت الخارجية الدنماركية، اليوم الإثنين، إجلاء 15 مواطناً من السودان الليلة الماضية، ضمن عملية قادتها فرنسا رويترز طائرة عسكرية هولندية تغادر السودان وعلى متنها أفراد تم إجلاؤهم قالت وزارة الخارجية الهولندية إن طائرة عسكرية هولندية تقل أفراداً جرى إجلاؤهم أقلعت من السودان إلى الأردن في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين. وأوضحت الوزارة أن أشخاصاً من جنسيات مختلفة، بينهم هولنديون، كانوا على متن الطائرة، لكنها لم تتطرق لمزيد من التفاصيل. وتابعت الوزارة أنها ستواصل العمل على إجلاء الهولنديين وغيرهم من مواطني الاتحاد الأوروبي من السودان رويترز بوريل: علينا مواصلة الدفع من أجل تسوية سياسية في السودان أكد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أنه "علينا مواصلة الدفع من أجل تسوية سياسية في السودان، ولا يمكننا السماح للوضع هناك بالانفجار". وأكد بوريل أن سفير الاتحاد الأوروبي لا يزال في السودان، ولكن ليس في الخرطوم، مشيراً إلى أنه تم إجلاء أكثر من ألف من رعايا الاتحاد الأوروبي من السودان. رويترز السويد تعلن إجلاء موظفي سفارتها من السودان أعلنت السويد، اليوم الإثنين، أنه جرى إجلاء جميع موظفي سفارتها في الخرطوم وعائلاتهم وعدد غير محدّد من السويديين الآخرين إلى جيبوتي. وذكرت أن طائرات الجيش وأفراده سيواصلون المساعدة في إجلاء الرعايا الأجانب، طالما سمح الوضع الأمني بذلك. نقابة أطباء السودان: توقف الخدمات في 69% من المستشفيات أعلنت نقابة أطباء السودان، في تقرير عبر "فيسبوك"، أن 69 بالمائة من المستشفيات المتاخمة لمناطق الاشتباكات المحصورة لديها متوقفة عن الخدمة، لافتة إلى أنه من أصل 79 مستشفى أساسية في العاصمة والولايات، توجد 55 مستشفى متوقفة عن الخدمة، في وقت هناك 24 مستشفى تعمل بشكل كامل أو جزئي، وهي مهددة بالإغلاق أيضاً نتيجة لنقص الكوادر الطبية، والإمدادات الطبية، والتيارين المائي والكهربائي. وأشار التقرير إلى أن 13 مستشفى تم قصفها، و19 تعرضت للإخلاء القسري، فضلاً عن تعرض 6 عربات إسعاف للاعتداء من قبل القوات العسكرية، وغيرها لم يسمح لها بالمرور لنقل المرضى وإيصال المعينات. رويترز سويسرا تغلق سفارتها في الخرطوم أعلنت وزارة الخارجية السويسرية على "تويتر"، أن سويسرا أغلقت سفارتها في العاصمة السودانية الخرطوم، وأجلت موظفيها وعائلاتهم بسبب الوضع الأمني الحالي هناك. وأضافت الوزارة في التغريدة التي نشرتها على "تويتر" مساء أمس الأحد: "لقد تحقق ذلك بفضل التعاون مع شركائنا وخاصة فرنسا". ولم تذكر عدد الأشخاص الذين تم إجلاؤهم. رويترز وصول أول طائرة عسكرية ألمانية إلى برلين، وعلى متنها 101 تم إجلاؤهم من السودان وصلت إلى برلين في ساعة مبكرة من صباح اليوم الإثنين، أول طائرة للقوات الجوية الألمانية وعلى متنها 101 شخص تم إجلاؤهم من السودان، وفقاً لما ذكره مصدر عسكري. ونقلت الطائرة، وهي من طراز "إير باص إيه 321" هؤلاء الأشخاص من قاعدة الأزرق الأردنية، التي يستخدمها الجيش الألماني كمركز لعملية الإجلاء إلى برلين. وأفاد المصدر بأن الجيش الألماني نقل ما مجموعة 313 شخصاً من السودان حتى الآن. رويترز وكالة أميركية تنشر فريقاً من خبراء التعامل مع الكوارث لمساعدة السودان قالت مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية سامانثا باور، أمس الأحد، إن الوكالة نشرت فريقاً من خبراء التعامل مع الكوارث من أجل تنسيق المساعدات الإنسانية للسودان، في ظل استمرار القتال هناك. وقالت باور في بيان إن الفريق سيعمل من كينيا في المرحلة الأولى، وأضافت أن الخبراء سيعملون مع المجتمع الدولي والشركاء لتحديد الاحتياجات ذات الأولوية، وتقديم المساعدات الإنسانية بأمان. وأوضحت أن "الولاياتالمتحدة تحشد الجهود لزيادة المساعدات للشعب السوداني المحاصر بين الجانبين المتحاربين". وقالت باور إن "القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في السودان تسبب في حصد أرواح المئات وإصابة الآلاف، وقضى مرة أخرى على التطلعات الديمقراطية للشعب السوداني. لا يستطيع المدنيون المحاصرون في منازلهم الحصول على الأدوية التي هم بأمس الحاجة إليها، ويواجهون احتمال التعرض لنقص في خدمات الكهرباء والمياه والغذاء لفترات طويلة". ومضت تقول: "كل هذه المعاناة تفاقم الوضع المتدهور بالفعل، إذ إن ثلث سكان السودان، ما يقرب من 16 مليون نسمة، كانوا يحتاجون بالفعل إلى مساعدات إنسانية لتلبية الاحتياجات الأساسية قبل تفجر العنف". وجددت باور دعوتها للجانبين المتحاربين وهما الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" شبه العسكرية، إلى الالتزام بهدنة عيد الفطر، وإنهاء القتال، والامتثال للقانون الإنساني الدولي، بما يشمل تسهيل الوصول الآمن ودون عوائق للعاملين في المجالين الإنساني والطبي. فرانس برس فرنسا تجلي نحو مائتي شخص من السودان ارتفع عدد الأشخاص الذين أجلتهم فرنسا من السودان الذي يشهد نزاعاً دامياً إلى أكثر من 200، بعدما حطت طائرة فرنسية ثانية في جيبوتي مساء الأحد، تحمل رعايا فرنسيين ومن جنسيات أخرى، وفق ما أفادت به الخارجية الفرنسية. وقال متحدث باسم "الكي دورسيه" لوكالة "فرانس برس"، إن الطائرة الثانية نقلت زهاء مائة شخص من "المواطنين الفرنسيين وأيضاً من جنسيات أخرى لا سيما أوروبية" خارج السودان. أما الطائرة الأولى التي حطت عصرا في جيبوتي، فقد أفاد مصدر في المطار بأن 106 أشخاص كانوا على متنها. وبدأت دول أجنبية عدة مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا، تنفيذ عمليات إجلاء لمواطنين ودبلوماسيين، في ظل تواصل المعارك للأسبوع الثاني بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف ب"حميدتي". وأكدت المصادر الدبلوماسية والعسكرية أن الأشخاص الذين يتم إجلاؤهم وصلوا إلى مكان إقلاع الرحلة "متعبين، متوترين، لكنهم كانوا مرتاحين كثيراً لوصولهم إلى برّ الأمان". وأضافت أن هؤلاء كانوا "منهكين على الصعيد النفسي نظراً لما مرّوا به"، مع تواصل المعارك لأكثر من أسبوع، إلا أن حالتهم البدنية كانت جيدة نسبياً، رغم معاناتهم مثل غيرهم من سكان الخرطوم، من نقص في المواد الغذائية والمياه. ورداً على سؤال بشأن تقارير صحافية عن تعرض إحدى قوافل الإجلاء لإطلاق نار أدى إلى إصابة مواطن فرنسي، لم تشأ المصادر "التعليق على شائعات كهذه" في حين أن "العملية لم تنتهِ بعد". وأكدت أن فرنسا لم تكن لتنفذ عمليات الإجلاء "ما لم تكن قد حصلت على ضمانات أمنية من الطرفين المتقاتلين، تم التشديد عليها مراراً وتكراراً". وأقرت المصادر بأن عملية الإجلاء "شديدة التعقيد"، ويمكن "أن تواجهها صعوبات حتى النهاية"، خصوصاً وأن المعارك انعكست سلباً على مختلف الخدمات في السودان، ومنها شبكات الاتصال والإنترنت ذات الأهمية في تحديد مواقع الأشخاص المطلوب إجلاؤهم.