اقبل العيد والحسرة والالم تملأ قلوب الجماهير والحرب تشتعل في وطننا المنهك اصلا والذي ظل يعاني من هذه القسوة والتغييب والتهميش والأزمات التي عاني ويعاني منها الشعب في كافة مناحي الحياة وخيانة ابنايه الذين يحكمون ويمسكون السلطة زورا وبهتانا عليهم الرحيل من المشهد تماما انهم فاشلون وخارج دائرة التاثير هذه ألحرب بين طرفين كانوا حلفاء وأخوة لوقت قريب ومنذ انتصار ثورة الشعب في 11 ابريل تحركهم دوافعهم الشخصية وتشاكسهم الذي اجج الحرب بينهم هو سعيهم لتراكم ثرواتهم ونهب موارد الوطن وتنفيذ أجندات خاصة… وضح جليا تأثير الخارج وبعثة الاممالمتحدة وفولكرالمدعوم امريكيا واوربيا يخطط ويأمر كل الأطراف وفق طلب حمدووك بجلبهم في سابقة تاريخية لم نجد لها مثيلا في أي دولة هذه البعثة وصية علينا وطن ومواطنيين برغم ضجيج واكذوبة كل اطراف السلطة علي اختلاف درجات نفوذهم ويقولون لا نريد (تدخلا خارجيا) أجنبيا برغم انهم غارقون لاذنيهم مع الأجنبي وعلي صلة وثيقة مع دول وسفارات ها هو فولكر يخطط للمكونين عسكريا كان اؤ مدنيا لإنشاء حكومة مدنيه واجتمعو جميعا معه من كان مع الإتفاق الاطاري اؤ ضده لابد لهذه الحرب ان تتوقف فهي حرب عبثية لا تعني الشعب السوداني في شيء … ويجب علي الدول الاجنبيه خاصة تلك التي خططت للاتفاق الاطاري مع السياسين السودانيين المقربين لديهم مدنيين وعسكريين ان تضغط علي طرفي الصراع المتحاربين لوقف إطلاق النار نهائيا وهذا في مقدورهم بدلا من التفكيير في إجلاء رعايتهم لنترك السودانيين العزل للقتل والمبادئ بواسطة المتحابون فقتل السودانيين يتحمل وذرها قيادة الطرفين فضلا عن المعاناة القاتلة للشعب … ان المتحاربين وحدهم يقع عليهم وقف الاقتتال … بعد اتضاح ان المكون المدني قحت اؤ حركات سلام جوبا لا يملك من أمره شيئا وإنما كان اداة يعبث بها من يتحاربون الان .