الدعم السريع يخسر المدنيين ويكسب المدانين . الى قيادة الدعم السريع التي اختارت القرار الخطأ والمكان الخطأ ، والتوقيت الخطأ ، والادعاء الخطأ . اذ تقول تريد الحكم المدني للشعب . ولكنها اخطأت الدخول من الباب الخطأ والحسابات الخطأ. والتقدير الخطأ. . فلا احد يقف عمليا من الشعب في السودان ضد جيشه من اقصاه الى اقصاه. فالشعب واع. فعندما ثار ضد للبشير سانده الحيش والدعم. وبعدها وكان بظاهر ضده ولكن لايريد ان يفككه بل يطلب ان بعود لثكناته. لكن . ومن . زين لكم . ذلك من المدنيين . جعلكم . تتمردون لتفكيكه . ولو سلمنا جدلا ان الجيش . ينقسم الى شرفاء . وغيرعم . فلماذا . لم يساندكم الشرفاء .. ولماذا لم يخرج عشاق المدنية . للشارع .. فانتم. خسرتم جيشكم . وخسرتم المدنيين . فهل ترعووا. وما ان تضع الحرب اوزارها. وتنتهى المعركة سيخرج االثوار وبطالبون بالحكم المدتي بالتظاهر . وليس بالبدقية. على قيادة الدعم تحكيم العقل وعدم تعريض ابناء الوطن الى المحرقة. حتى ولو سلمنا بحسن النوايا . فالشعب. والشباب لا ينتظر . رعاية ولا وصايا. فالرجوع الى الحق فضيلة. فالمدنية لا تعني ذهاب الجيش. ولو ارادت القية السبلطة فلتات عبر حزب سياسي ولتدخل الانتخابات سيما بعد لن تبين ان لا خاضنة للدعم . الا نفسه . ومن شايعه من المنتفعين . في حربه التي يخوضها باسم الحكم المدني. مما جعله يفقد قواعده العسكرية . وقاعدته الشعبية. الا من الذين حوله من المقربين … فالانسحاب. المشرف. يساوي انتصارا.