كشف الفريق العطا عن أن «عناصر المتمردين» يطلقون على «حميدتي» لقب «الأمير» وحاكم السودان، وأن «طموح قادة (الدعم السريع) غير العقلانية، قادتهم إلى هذه المحرقة». وشكر العطا المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة على وساطتهما لإنهاء القتال في السودان، لكنه أكد أن هدف الحوار بالنسبة للجيش هو إخراج القوات المتمردة من العاصمة الخرطوم وحصرها في معسكر واحد؛ تمهيداً لضم العناصر الصالحة منها إلى الجيش وتسريح الباقي، ومحاكمة كبار قادة «الدعم السريع». وقال إن حميدتي سيواجه تهمة «الخيانة العظمى»، وسيجرد من ألقابه ورتبه، بأول جلسة مقبلة للمجلس السيادي السوداني. ونفى العطا إمكان تحول النزاع الحالي إلى حرب أهلية؛ لأن الجيش وقيادته يمثلان كل مناطق السودان وقبائله. ووصف دور رئيس بعثة الأممالمتحدة في السودان فولكر بيرتس بأنه «دور سلبي للغاية، والأفضل إبدال مبعوث آخر محايد مكانه».