ظهور المتهمين المفترض أن يكونوا مقبوضا عليهم في بلاغ إنقلاب الثلاثين من يونيو 1989،في بعض من ولايات السودان التي تقع تحت سيطرة القوات المسلحة، ودعوتهم للحرب وتحريضهم لاستمرار الحرب العبثية تحت سمع وبصر جنرالات الجيش السوداني وما تبقي من الشرطة السودانية، أمر يدعو للدهشة والاستغراب. تنشط الاستخبارات العسكرية في إعتقال الناشطين السياسين من المدنيين الذين يدعون لايقاف الحرب في مختلف ولايات السودان التي يسيطر عليها الجيش السوداني، بينما تغفو أعينهم عن فلول النظام السابق من المتهمين الهاربين من السجون السودانية. كسلا أضحت مركز من مراكز كبار قيادات الفلول المختفين في السواقي والداعين للجهاد وعلى رأسهم الجاز وهارون وحاج ماجد، الفلول شعارهم دولة النهر والبحر لنا وباقي السودان ان أمكن، يعملون على توسيع دائرة الحرب وإطالة أمدها ومعاناة الناس.#لا_للحرب — Yassir Arman (@Yassir_Arman) July 20, 2023 الذي يحدث من مثل هذه الافعال والوقائع يؤكد أن فلول النظام السابق يتلقون حماية من حكومة الامر الواقع في كثير من ولايات السودان التي تقع تحت سيطرة الجيش السوداني. نحن كهيئة إتهام في بلاغ إنقلاب الثلاثين من يونيو 1989. نطالب الشرطة السودانية وقيادات الاستخبارات العسكرية أن يقوموا بالقبض علي هؤلاء المتهمين المطلوبين للعدالة وتسليمهم لاقرب نقطة شرطه أو نيابة. وإلا سوف نحمل أي شرطي أو كيل نيابة ظهر هؤلاء المتهمين المطلوبين للعدالة في نطاق إختصاصهم ولم يقوموا بإتخاذ الإجراءات القانونية المطلوبة بالمطالبة بفتح بلاغ جنائي في مواجهتم تحت المادة( 89 ) من القانون الجنائي السوداني وهي تتحدث عن إهمال الموظف العام بواجبات وظيفتهم. عليه ندعوا جميع المواطنين السودانيين أن ييلغوا لاقرب قسم شرطة أو نقطة من نقاط إرتكاز القوات النظامية المختلفة بمختلف مسمياتها للقبض علي هؤلاء المتهمين المطلوبين للعدالة والهاربين منها حتي نمنع الافلات من العدالة. معز حضره المحامي وعضو هيئة الاتهام والمناطق الرسمي باسم هيئة الاتهام.