افادت مصادر عليمة أن قيادات كيزانية كبيرة على رأسها نائب المخلوع الأسبق القيادي الإسلامي المتطرف "علي عثمان محمد طه" يقيم حالياً في مدينة كسلا، ويتنقل بحرية بين سواقيها الجميلة. علي عثمان محمد طه، فرّ إلى مدينة كسلا مباشرة بعد خروجه من سجن كوبر في قافلة ضمت عدد من القيادات الكيزانية التي تم تهريبها من سجن كوبر عقب اشتعال الحرب بين الجيش والدعم السريع. ويتكتم الجيش على تحركات هذه القيادات الكيزانية الخطيرة، لأن هنالك الكثير من المتحمسين للجيش لم ينتبهوا بعد إلى أن نظام البشير استعاد سيطرته على القوات المسلحة وكل مفاصل الدولة لاسيما وزارة الخارجية، والقوات النظامية وجهاز الأمن والمخابرات.