بكل صراحة اتهم الشباب الديسمبري الجيل الراكب رأس فيما حدث للسودان بعد الثورة لأنهم سعوا لتغيير حقيقي وإنجاز وضع ديمقراطي في قطيعه تامه مع السائد دون المطالبه بشرعيه ثورية ومجلس تمثيلي تشريعي وتكوين نقابات واطر قاعديه وغيره 0 وضرورة ادراك مخططات الثورة المضادة والدولة العميقة وأصحاب المصالح المرتبطة بالنظام البائد وأدراك الواقع الإقليمي والخارجي وتخوفه من ديمقراطيه حقيقيه 0 في هذا الصدد كانت كلمة د الأصم في احتفال التوقيع بليغة وقوية لكنها ارسلت رسائل اخافت الإقليم والخارج 0 مما جعلهم يفكرون في سيناريو مصر من هنا برزت المشكله فحدث ما حدث .