ان الفكرة في الحياة مع الوقت ندرك اسرارالحياة ونتعلم اساليب التعايش فيها ومعها هو التطوروتطوير الذات وعندها ندرك ان المولي عز وجل صاحب التسخيروالتدبير وجب علي البشر ان يستخدم صوت العقل والحكمه التي بدورها اصبحت مفقودة بالثقافة الدخيلة علي المجتمع لذلك من واجب السعي وراء التعايش والبناء المجتمعي وبث روح المؤاخاة بين الناس وصول الي الهدف الاساسي هو ان نعيد الثقة في انفسنا امتثال لقول الله ولو في (ان الله لايغير مابقوم حتي يغيروا بانفسهم ) الحروب في أبشع صورها مخلفات ما بعد التى تتمثل الغبن التاريخي الاجتماعي والنهب والسرقة الانتهاكات الفظيعة ضد الانسانية تاريخ الحرب في تعود لمخلفات المفاهيم التي وربنا لها المستعمر جعل المؤسسة العسكرية تتناسي عن دورها الوطني المهمنى مستجيبة لبعض القوة السياسية التى تنفيذ برنامجها عبر البنقدنية لفقدانها روح الديمقراطية والشراكة ودولة الحكم المدنى الراشد -اثرت هذه الصراعات على علي نتافر في النسيج المجتمعي بشكل كبير -كما ملاحظ الاحداث المؤسفة جعلت الشعب السوداني يصطف اما جهوى اوقبلي او مناطقي هذا يحتاج الى وعي وبصيرة وقرارات شجاعة من طرفي النزاع والجلوس الي طاولة التفاوض وحلحلت اثار الحروب التى شملت النازعات الداخلية والقرارات القومية؛ تسببت في تحديات ومشكلات اجتماعية جسمي وتأثيرها عميقة علي الشعب السودانى؛ أحدها بوضوح هو التشريد والنزوح القسرى للمدنيين علي مر السنيين تضطرالعائلات الي مغادرة منازلهم ومدنها بحثا عن الامان والحماية، وهذا التشريديترتب علية تفكك الاسروفقدان الاصول والمملكة ويؤثر بشكل سلبي علي الاستقرار الاجتماعى والاقتصادى للمجتمعات المتضررة تعاني النساءوالاطفال في السودان ايضامن الاثار الوخيمة للحروب، يتعرض النساء للعنف الجنسي والاعتداءات الجنسية بشكل مروع خلال النازعات؛ ممايتسبب في اثار نفسية وجسديا طويلة الامد ويكون الاطفال المشردين والمفقودين في خطر كبير من الاستغلال والعنف؛ وفقدان فرص التعليم والرعاية الصحية المناسبة: وعرضة لتجارة المخدرات والاعمال الهامشية كما تؤثرالحروب أيضا علي هيكل المجتمع في السودان حيث يتم تقسيم الناس وتفكيك الروابط الاجتماعية والقبيلة التى تشكل اساس الهوية والانتماء،تتفاقم التوترات العرقية والقومية والدينية حلال النازعات مايريدون انقسام المجتمع ويعقد عملية التوصل الي تسوية سلمية علاوة على ذلك تتراكم المشكلات الاقتصادية والتنموية في السودان نتيجة الحروب المستمرة (وخاصة العبثية منها) تتعرض البنية التحية للتدميروالاستثمار المحتملة لتلاشي؛ مما يعيق التنمية الاقتصادية ويزيد من فقرالسكان والنتيجة يصبح من العصب تلبية احتياجات السكان الاساسية في مجالات الصحة والتعليم والمياة والصرف الصحى بالرغم من تاثيرالحروب السلبي الكبيرعلي السودان الاان هناك جهود متواصلة لتعزيز السلام واعادة اعمار والمصالحة من خلال التعاون الدولى والجهود المحلية؛ والوطنين من ابناء الوطن يعملون على تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي يجب توجية الاهتمام والموارد لتوفير الحماية والدعم للمتضررين بدلا ان تهدر في الاتجاه السالب وتعزيزالعدالة الاجتماعية واعادة بناء المجتمعات المتضررة مجملا يظل الاثر الاجتماعي للحروب في السودان مدمرا "حيث يؤثر علي الافراد والاسر والمجتمع بشكل شامل يجب ان نركزعلي السلام المجتمعي وتعزيزالعدالة الاجتماعية واعادة بناء الهوية الوطنية لتحقيق التعافي الشامل والاستقرار في السودان العسكرللثكنات والجنجويد ينحل ## لا_للحرب #لاللحرب #لاللحرب ##لازم تقيف