قال دكتور نصر الدين عبد الباري وزير العدل في حكومة الثورة التي انقلب عليها العسكر؛ إن ان الاجتماع التحضيري للقوي السياسية والمدنية الذي أقيم في العاصمة الاثيوبية أديس أبابا يعتبر خطوة كبيرة لتوحيد القوى المدنية والسياسية نحو التغيير في السودان، وإيقاف الحرب وبناء السلام، واستعادة التحول الديمقراطي. وأكد دكتور نصرالدين أن الإجتماع أقيم بروح توافقية، والأوراق التي نوقشت تطرقت لمسائل مهمة سياسية واقتصادية واعلامية، وإنسانية، وأكد بأنهم الآن يمضون في الطريق الصحيح لبناء تنسيقية مدنية سياسية تساهم في إيقاف الحرب وبناء السلام. يذكر بأن العاصمة الأثيوبية استضافت في الفترة من الثالث والعشرين إلى الخامس والعشرين من أكتوبر الجاري اجتماعات لقوى سياسية مدنية خلصت بتكوين هيئة قيادية ل"تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية" (تقدم)، برئاسة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، تتكون من ممثلين لقوى سياسية ومدنية ولجان مقاومة ونقابات وأجسام مهنية، إلى جانب مكتب تنفيذي تنسيقي من 30 عضواً، مهمته التحضير للاجتماع التأسيسي للتنسيقية.