بقلم المهندس سلمان إسماعيل بخيت على الرباطابى فى مقال سابق على الراكوبة تطرقت لمعرفة من هو المتسبب فى شيطنة قوات الدعم السريع وتحويلها لمليشيا الدعم السريع الأرهابية التى أجبرت على الخروج من خانة إبن الوطن الحارس البار الأمين الذى أختاره المخلوع البشير وسماه حمايتى بدلا من حميدتى لمجرم يحترف القتل والنهب والسلب والإغتصاب ثم تطور لمدمر كبارى هى ملك للشعب مع سرقة بيوتهم وتدميرها فأشترى حميدتى وجماعته بغض وكراهية كل شعب السودان حيث لم نجد من يهتف لهم سوى جماعات سياسية ومدعية أنها عسكرية قبضت الثمن وباعت نفسها وفقدت السودان وشعب السودان ولا أظن أن الشعب السودانى سيسمح لهم أن يجلسوا معه على برش فطور رمضان أو حتى يقبل ان يأتى أحد هؤلاء المحايدين ويرفع الفاتحة فى ميت لأن أكبر عزاء لأهل السودان هو قتل السودان بيد الدعم السريع والذى لم نجد المواساة منهم ، ليدخلوا التاريخ من أوسع أبوابه كمجرمين مع المجرم المدمر لوطنه مغتصب حرائره ناهبا لممتلكات مواطنيه قاتل لسكانه حتى وصل لدرجة تدمير الكبارى التى تربط بين شطي نهر النيل والنيل الأبيض ولم نسمع إستنكار لا من القحاته ولا حركات حجر والهادى إدريس وأشباههم ، مما يؤكد أن هذه المليشيا غالبيتها ليست من أهل السودان وغرباء دخلوا وغرباء سيخرجون فالسودان طيب لا يقبل إلا الطيب ، فالدعم السريع الأرهاربية مدعومة بتيار اليسارى ممثلا فى قحت وحركتي حجر والهادى إدريس جاءت لتقاتل بعد أن قبضت الثمن من دولة عربية جيشها كان من ابنائنا وشرطتها كانت من ابنائنا ، هذا الوطن الذى أسس وعمر وعلم أوطان إرادت هذه الفئة الضالة أن تدمره وتسلمه لسيدها الذى جهزها بالمال والسلاح ، ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ، فقد خاب ظنهم وفشلوا فى الأستيلاء على حكم السودان ، تحولوا لفش خلقهم فى الضعاف المسالمين من اهلنا المساليت فدفنوا أخوتهم فى الديانة الأسلامية من أبناء المساليت وهم أحياء ، وسيأتى الحساب قريبا إن شاء الله ولو مت يا حميدتى ستلاحقك لعنات أهلك بغرب دارفور وولاية الخرطوم ، فمن الأفضل لبقية إخوته اللحاق به ، لأن القصاص سيكون قاسيا . لنكون منصفين وصادقين مع أنفسنا لابد أن نذكر البرهان وحميدتى ومحمد الفكى سليمان ، فحين نتحدث عن المتسببين فى إشعال حرب 15 أبريل 2023م التى إكتوى بها كل من يحمل الجنسية السودانية أكان مقيما فى ولاية الخرطوم أو ولايات السودان الأخرى او مقميا كحالى خارج السودان لمايزيد عن اربعة وأربعون عاما ، بل جنسيات من دول أخرى كانت تعيش بالسودان وهى سعيدة بحياتها مع كل ما فى السودان من معاناة ، فلماذا ربطت إسم البرهان مع إسمي حميدتى ومحمد الفكى . تذكرون الإجتماع الذى ضم البرهان مع قوى الحرية والتحرير والذى جاء اليه وصدره ممتلىء بالهواء الساخن وقال لازم أفش غلى فى هؤلاء الشباب ، ودون أى مقدمات قال لهم ( نحن أوصياء عليكم ) ويعنى هو كرئيس لمجلس السيادة وقائد عام للجيش السودانى وصي عليهم جميعهم ، فلا تحاولوا ان تتطاولوا وتفوتوا حدودكم ، ليرد عليه محمد الفكى سليمان بكلمة لا ( NO ) انت لست وصي علينا وكانت هذه هى القصبة التى قسمت ظهر البعير حميدتى ظن أن هذه المشادة الكلامية بين البرهان ومحمد الفكى قد تكون القصبة التى قسمت ظهر البرهان ففضل أن يتقرب على معسكر القحاته عبر مدخل الحديث عن الحريات والديقراطية دون أن يحسن قراءة المشهد كاملا، فحميدتى كان يظن أن قوى الحرية والتغيير يمتلك الشارع ، وهو يمتلك القوة العسكرية والمالية وقد أتت الفرصة أن ينزل من مركب القائد البرهان وعليه أن يتوجه لقحت لبناء قاعدة شعبية كبيرة يمكن له ان ينضم إليهم والصحيح هو أن يكون بمركزه المالى والعسكرى أن يكون دليل هذا الركب وبركب القحاته وشعبيتها وأمواله الداخلية والدعم الخارجى ( إماراتيا وعالميا ) وقوته العسكرية التى كادت ان تتساوى مع قوة الجيش وبحسابات بسيطة وجد أن الجيش يتوزع قوته بين 18 ولاية بينما قوة الدعم السريع قد بدأت فى تحريك كل قواتها نحو ولاية الخرطوم وحسب تقدير حميدتى أن هزيمة الجيش فى الخرطوم لن تكلفه سوى ساعات واتباعه من القحاته وبقية العلمانين الذين لم يخرجوا من الخرطوم فى انتظار وصول حميدتى للقصر واذاعة البيان الأول لتحرك قحت الشارع لصالحة وخاب ظنه فلم يتمكن من إذاعة بيان الأنقلاب الأول كما لم تستطع قحت من تحريك الشارع لمساندته ، وحدث عكس ما كان يتوقع فتحرك الشارع فى ولاية الخرطوم ومدن وبلدات وقرى وهجر السودان مرددا ( جيش واحد شعب واحد ) وهنا كانت الغلبة للنوعية على الكمية ، فحميدتى كانت معه الكمية حيث عدد قواته وسلاحه كان يتجاوز القوات والسلاح من أشاوس الحرس الجمهورى الذين كانو يحرسون القائد العام ، وما أن وصل حميدتى وجيشه من سوبا مرورا بارض المعسكرات للمدينة الرياضية دخولا لمطار الخرطوم من بواية صالة الحجاج ثم للقيادة العامة حيث يقيم البرهان لتحدث معركة لا تكافؤ فيها من ناحية العدد والعتاد وقتل قرابة 40 مابين ضابط وجندى من حرس الرئيس البرهان ، وهذا الفشل فى الساعات الأولى لحرب البرهان وحميدتى أعطى فرصة لأركان القوات المسلحة فى بقية الأسلحة لتحريك سلاح الجو لضرب عمارة المقرن التى وضع فيها حميدتى كل (بيضه) فوقعت العمارة ( السلة ) وتكسر بيض حميدتى وأختفى من حياتنا ولاندرى أحي هو أم ميت ، إلا أنه فى نظرنا نحن فقد مات ، ومن يسعى لقتل وطنه ليسلم للأجانب فقد مات وشبع موت . الضربة الأولى سبقتها اخطاء صنعها البرهان بنفسه ، فالرجل كان يثق ثقة عمياء فى حميدتى ورجاله ولا يثق فى فئة الفلول داخل جيشه ، فمكن حميدتى من إستقلال مراكز تدريب الجنود فى الكلية الحربية ليرفع عدد مقاتليه من 20 ألف مقاتل الى 120 ألف مقاتل ، ورفع قدراتهم القتالية ظنا منه أن الجيش لو تحرك ضده كما حدث للبشير فإن لديه حميدتى ( حمايتى ) ولكن البرهان لم يكن يدرك أن حميدتى لايختلف عن ثعبان الأناكوندا الذى يأكل بقرة ، فقد روى أن إمرأة هندية وجدت ثعبان أناكوندا صغير يكاد يموت من الجوع والعطش فأخذته لبيتها وبدأت تعتنى به وتطعمه وتسقيه وكانت اينما ذهبت يتبعها هذا الثعبان بل وصل الحال أن اصبح ينام معها فى سريرها ، ولما كبر واصبح قويا لا حظت السيدة أن هذا الثعبان مضرب عن الطعام لقرابة الأسبوع ، فأخذته للطبيب البيطرى وبعد الفحص ذكر لها أن هذا الثعبان سليم ولكنه توقف عن الأكل ليفرغ معدته لأكل صيد كبير فخذى حذرك وتخلصى منه اليوم قبل الغد ، إلا أن المرأة لم تسمع كلام الطبيب البيطرى ، وتقع فريسة سهلة لثعبان الأناكوندا الضخم لياكلها ، وهذا ما كان سيحدث للبرهان إلا أن لطف الله بالسودان وأهل السودان لأكل حميدتى البرهان وسقط الجيش السودانى فى يد الدعم السريع وتفكك السودان وجاء الطامعون بدءا بالحبشة لتعيد مزارع الفشقة للأمهرا وجزء كبير من دارفور سيكون بين تشادوافريقيا الوسطى ومصر حتى تحمى حدودها قد تتمدد فى الشريط النيلى بمباركة سكانه خوفا من المغول الأتية من الشرق والغرب والجنوب ، واظن أن حكومة الجنوب لن تكتفى بأبار نفط هجليج وقد تتمدد شمالا فنحن لا نجرم حميدتى لوحده بل التجريم سوف يمتد للحقبة العسكرية التى حكمت السودان من العام 1958م للعام 2023م ومازالت بدءا بحكم عبود ونميرى وسنوات البشير العجاف ثم ندخل لسنوات البرهان وحميدتى وقحت كداعم ومحفز لأخر إنقلاب عسكرى ، فكما تعلمون لكل حكم عسكرى غطاء مدنى يقف خلفه ويدعمه ، فالقوميون العرب دعموا نظام عبود وسلموا ارض حلفا لمصر عبد الناصر ، والشيوعيون وقفوا خلف دعم وتنفيذ انقلاب النميرى ، فالمكر السىء يحيق بأهله فجاء إعدام اللجنة المركزية للحزب الشيوعى على يد جعفر نميرى ، وكانت الخطوة الثالثة نحو تنفيذ الحركة الأسلامية السودانية إنقلاب عمر البشير ، بينما أعتمد البرهان وحميدتى فى قبولهما الحكم على قوى الحرية والتغيير وتجمع المهنين والحزب الشيوعى وحزب البعث وحزب الأمة ، فحدث مالم يكن فى الحسبان حين إنسحب الشيوعى والبعث من قحت وضعف اصاب رئيس حزب الأمة برمه ناصر الغير موفق نعزوه لكبر السن وحظ الحزب العاثر لفقده الأمام ومفكر الحزب السيد الصادق ، بينما الحزب الأنتيم للأمة فى لعبة السياسة السودانية منذ الإستقلال ، الأتحادى الديمقراطى ، يجلس على رأسه شخص فى غيبوبة كاملة لا يحس بالمقود الذى يجلس خلفه وكليهما الصادق والميرغنى لم يعدا أحد ذريتهما للخلافة وكم كنا سنكون سعداء لو أن أحدهما كان بنفس كاريزما ولى العهد السعودى رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكى الأمير محمد بن سلمان ، فأصبح أبناء الصادق والميرغنى ألعوبة فى يد ياسر عرمان وهو رجل تحوم حوله شكوك كثيرة منذ أن وقف ضد وطنه مقاتلا فى صفوف التمرد حتى تم فصل الجنوب ولم يكأفئه رفقاء السلاح من الجنوبيون عن خدمته وأرسل لما تبقى من أرض السودان ( المليون ميل مربع ) ليكمل مسرحية فصل بقية مناطقه ويفتت لخمس دويلات حسب مخطط برنارد لويس اليهودى البريطانى أمريكى الجنسية ، ونحن إذ نتحدث عن تاريخ هذه الجماعة العسكرية فمن الضرورى أن نتطرق للمجموعة التى أوقدت نار الحرب وحرقت أهلها فى دارفور بخروجها على الدولة وأختارت لنفسها مسميات لا تشبهها فبدلا من الحركات الأرهابية تسمت بحركة تحرير السودان وحركة العدل والمساواة ومسميات لم تطبق على أرض الواقع ، وقالوا نحن نقاتل الدولة من أجل شعبنا فلما حدث سلام جوبا ونالوا المراكز العليا نسوا شعبهم وها هو مشرد فى بين الداخل وتشاد ، فكانت منها حركة خليل واخيه جبريل ابراهيم ، عبد الواحد محمد نور ، عبد العزيز لحلو ، أركو منى مناوى ، مالك عقار ومن ظهر لاحقا من أمثال مصطفى تنبور والتوم هجو والجاكومى ، وهؤلاء هم تسبب فى وجود حميدتى حين أستعان به البشير لمقاتلتهم بنفس سلاحهم وسياراتهم ذات الدفع الرباعى السريعة ( تاتشر ) فقضى حميدتى عليهم وحين قامت حرب 15أبريل 2023م جبنوا وقالوا نحن نقف فى الحياد حتى جاء منتصف شهر نوفمبر وبعد أن تأكد الجميع من هزيمة الجنجويد وموت قائدهم وإنتصار الجيش السودانى ، حتى أعلنت هذه الجماعة خروجها من الحياد ومن بقى فى الحياد كان قد تصرف تصرفات وقبض ما يمنعه عن الرجوع وهؤلاء يا سيد حجر والهادى قد فقدوا وطنيتهم ولم يعد لهم مكان يجلسون عليه بيننا . ونحن إذ نجرم حميدتى لا نبرىء البرهان ولا أركان حربه ، كما لا نبرىء فترة حكم الحركة الأسلامية للسودان ، فعمر البشير يعاونه مجموعة من القيادات العسكرية المكلفة بمحاربة حركات التمرد العسكرى فى دارفور من حركة خليل وأخيه جبريل ابراهيم ، عبد الواحد محمد نور ، منى اركو مناوى ، عبد العزيز الحلو ، مالك عقار ، وحركات لم نسمع بها الا بعد سلام جوبا ، وسلام جوبا ما كان ليحدث وإن أخطأ البرهان بترك الحبل على القارب ليقود حميدتى هذا الحوار ومن حوله أصحاب نفوس مريضة وحاقدين على السودان الشمالى فسلام جوبا أعطى فيه من لا يملك لمن لا يستحق ، هذه الحركات كانت تقود حربا ضد الدولة ، فحكومة البشير لم تأتى بطريقة مشروعة وإنما إنقلاب عسكرى وغير البشير جلده لنظام برلمانى وبالتزوير بمساعدة ابناء السودان وغالبيتهم من أبناء دارفور ، وحين خرجت حركات مسلحة عليه لم تخرج من أجل المواطن السودانى كما يردد مناوى وجبريل وانما من خرج بتوجيه من الحزب الشيوعى ومن خرج بتوجيه حزب البعث ، والبعض خرج على النظام بأمر من شيخهم حسن الترابى وجاءت هذه الحركات بأليات سريعة وخفيفة جلها من سيارات لانكروزر تاتشر عليه مدافع رشاشة ، تدخل سوق المدينة وتنهب أو مطار فتدمره ثم تهرب لحاضنتها تشاد بينما تحركات الجيش تحتاج لوقت تدرس فيه الموقف العسكرى ثم تتحرك بسلحفائية فلا تلحق بالقتلة فتجد سكان القرى فى طريقها ( فتفش خلقها فيهم ) تحرق هذه القرى وتشرد سكانها الأصلين لانهم يرون ان سكان هذه القرى من مزارعين يأوون هؤلاء الثوار ويقومون بدفن السلاح داخل هذه القرى ويقع سكان هذه القرى فيما وقعوا فيه حاليا بواسطة الجنجويد ، هذا السلوك من جيش الحركة الأسلامية الذى قاده البشير ومعاونية عبد الرحيم محمد حسين وأحمد هارون وجنرالات كثر ، جر على نظام البشير غضب العالم الحر واتهم البشير بانه قاتل شعبه وتم جمع مستندات ادانة فى حوالى 50 كرتونة سلمت لمحكمة الجنايات الدولية فى لا هاى ومازالت هذه التهم تطارد البشير وتقلق منامه ، وكنا نتوقع أن يستفيد البرهان وحميدتى من أخطاء نظام البشير إلا أن ما حدث فاق ماحدث ، فتمت شيطنة البرهان وأخراجه من وقاره وتحويله لمدمر لثوابت ثورة ديسمبر المجيدة بينما كان فى إمكانه أن يؤسس لنظام دولة ديمقراطية عادلة ويخرج شعبه من ما هو فيه من بؤس وخراب خاصة وان الله قد سخر له رئيس وزراء 7 نجوم اسمه حمدوك ، لكن بطانته كانت ذات غالبية تحمل الفكر اليساري وفى نفس الوقت تحمل الجواز اليمينى من دول الغرب ، وقد أضرت هذه النوعية من مدعي السياسة بالسودان وحمدوك ونقول للبرهان لديم فرصة أخرى أن تستقطبه كفرد ويترك له أمر رئاسة مجلس الوزراء والتخطيط والأقتصاد له دون تدخلات عسكرية وتسلم رئاسة الولايات لقيادات عسكرية عرفت بالنزاهة وقساوة القلب حتى لو أضطررت للبحث عنهم فى المعاشين نعود لأمر هام جدا وهو مقترح تقسيم من ينفذ سيدخل التاريخ ، وهذا الأمر يتعلق بإحداث تغيير جذرى فى حيان إنسان دارفور وكردفان من عرب رحل مدى الحياة مما أضر بإنسان الولاية وحيوانها ، وفضلنا أن نلقى نظرة على إنسان الريف البريطانى ، الريف الفرنسى والريف الهولندى كمثال ، وكيف أن هذا الريف بتخطيط عقول أوربية متقدمة أمكن معه جعل الحياة فى الريف الأوربى أفضل من حياة المدن بينما إنسان الريف السودانى ينقصه كل شىء فأضطر لهجر الريف والأكتظاظ فى ولاية الخرطوم وعواصم الولايات مع فقد الرعاية الصحية والتعليم ، فكانت دراستنا تبدأ بحصر مساحة الولاية بالكيلومترالمربع لتقسم هذه المساحة على عدد سكان كل قبيلة حسب أحدث تعداد سكانى إسم الولاية حسب تقسيم دارفور الكبرى مساحة الولاية كيلومتر مربع عدد السكان بالولاية حصة الفرد بالولاية من المساحتة متر مربع/للفرد إسماء القبائل التى تسكن بالولاية عدد سكان كل قبيلة حسب أحدث تعداد سكانى ولاية شمال دارفور 296,420 2,304,950 128,601 قبيلة البرتى قبيلة التنجر قبيلة الداجو قبيلة الفور قبيلة الزغاوة قبيلة المساليت قبيلة أولاد راشد قبيلة الزيادية قبيلة البرنو قبيلة الميدوب فلو كانت لدينا أسرة من قبيلة البرتى ( كمثال ) مكونة من اب وأم و8 أبناء ( ذكور وأناث ) فحصة هذه الأسرة من اراضى ولاية شمال دارفور تساوى = 10 × 128601 = 1286010 متر مربع = 306 فدان أى أن أسرة مكونة من رجل وزوجته وثلاثة أطفال يحق لهم ملكية مزرعة لا تقل مساحتها عن 153 فدان وهذه مساحة يمكن إستصلاح جزء كبير منها للزراعة وجزء للرعى الحيوانى وجزء لزراعة شجر الهشاب لإنتاج الصمغ العربى ، وولاية شمال دارفور أخذت كمثال ، ومن فوائد هذه الدراسة أن تجعل شباب هذه الأسر للرجوع للريف مع بداية التعداد السكانى لتلك الأسر ودعم برنامج تطوير الريف بولايتي دارفور الكبرى وكردفان الكبرى ، وبهذه الطريقة يمكن ان تتفادى المنطقة اى مشكلة قد يسببها وبكده تقدر تقول انك عايش فى دولة وعندك مثال للتسيب الذى حدث حين سمح البرهان لحميدتى يتمدد حتى دخل القصر الجمهورى والمطار والقيادة والأذاعة والتلفزيون وعمارة الأستخبارات ولولا لطف الله لكانت الخرطوم زى بغداد بعد الغزو التتارى بقيادة هولاكو وبعدين نحن السودانين لو فقدنا هذا السودان مين حيقبل بنا خاصة وأن 30 سنة من حكم الحركة الأسلامية أعادنا للعصر الحجرى وهذه الفترة ( 1989م – 2018م ) حدث بها تطور هائل فى مجال تقنية المعلومات ودخول دولتنا من ضمن الدولة الراعية للإرهاب وإستضافت الترابى لبن لادن حرمتنا من كل ماهو جديد فى العلوم ودول كانت تطلب معلمينا ومهندسينا وأطبائنا تفوقت اليوم علينا اللهم احفظ السودان وتراب السودان ومياه السودان ونبات السودان وانسان السودان وحيوان السودان وطير السودان واقول للبرهان انت اخطأت بوضع ثقتك فى غير محلها فى حميدتى وجميعنا دفع الثمن ، ونؤكد على ضرورة التصالح السريع بينك وبين حمدوك وسلمه رئاسة مجلس الوزراء وانا شايف مجموعة جبرين ومناوى وتنبور وخروجهم من الحياد جاءت بعد نجاحات الجيش وتأكد هذه الجماعة من فشل الدعم السريع عسكريا فخرجوا من الحياد فى الشهر السابع ، وأعود وأكرر حديثى عن دراسة تقسيم ولايات دارفور الخمس وولايتى كردفان بالنسبة والتناسب للمساحة بالكلومتر المربع وعدد السكان حسب احدث نتائج تعداد سكان حتى نملك كل اسرة فى كردفان ودارفور ملكية ارض خاصة ( ملكية منفعة وهى الحكر ، أو ملكية عين وهى الملك الحر الخالى من الموانع ) والشريط الغربى الذى يفصل السودان عن افريقيا الوسطىوتشاد وليبيا يوزع للقبائل من اصول افريقية ومهنتها الزراعة ، يأتى شرقها من جنوب دارفور الى شمال دارفور قبائل ذات اصول عربية ثم ندخل لتوزيع قبائل كردفان ونصيب كل قبيلة من مساحة الولاية تقسم على ابناء الاسرة الواحدة الكبيرة التى تشمل ابناء العمومة وهكذا ثم توزع حصة الملكية لأبناء الرجل الواحد وزوجته وكل اسرة يكون لها قطعة ارض ذات مساحة محددة محاطة بسياج وداخل ارضه يكون مسكنه ومرعى حيوانه وجزء مخصص لزراعته من شجر الهشاب وغيره لأنتاج الصمغ العربى واستجلاب شركات بناء عالمية لتملك كل اسرة كردفانية ودارفورية بيت من الخرسانة المسلحة بمواصفات ضد الأمطار والسيول ويكون الدور الأرضى لجميع البيوت بدون جدران ليسمح بمرور السيول ومياه الأمطار وبين كل ملكية وجارتها طريق يتسع لمرور شاحنتين معبد بتراب احمر لانسياب حركة السير وكل منطقة تعالج مشكلة مياه الشرب ومياه الرى للزراعة وشرب الحيوان من مصدر النيل الأبيض أونهر النيل والأبار الجوفية والحفائر وتردة مياه الأمطار ، على ان يصمم سكن لكل اربعة اسر متجاورة فى نقاط التلاقى وكل 30 الى 40 اسرة يخصص لها مركز صحى به مساعد طبى وقابلة ( داية ) ومدرسة مرحلة الأساس على ان تكون المدارس الثانوية فى تجمعات حضرية مصحوبة بمراكز شرطة والكلام كتير فى هذا الشأن أجتهد حاليا ما مكننى فيه ربى لتقسيم ولايات دارفور وكردفان على القوقل ماب لهذا التصور الذى امل ان يأتى رجل يشبه لي كوان يو مؤسس سنافورة الحديثة ليطبق ما افكر فيه وفى تلك الفترة سأكون قد بلغت المائة عام فأدعوا لى دعاء ينجينى من عذاب يوم القيامة خلاصة الدراسة ان يكون كل شخص داخل ملكيته محروسا بأمنه وجيشه وسلك شائل ، أما نوعيةهذا البقر الذى يملكه أهلنا البقارة حاليا يذبح ويعلب ويباع ويستجلب بقر فرنسى وهولندى هلشتاين فريزر وتقام شركات تصنيع الحلب المجفف والحليب المبستر والمعقم بالتضامن مع شركات هولندية فرنسية وألمانية والأجبان بجميع أنواعها وألوانها ، لتأتى هذه الشركات لك مرتين فى اليوم صباح مساء تحلب ابقارك حيث تعطى بقرة الهلشتاين فريزر 6000 الى 7000 لتر من الحليب لكل ارضاع نحن مصيبتنا فى حكامنا وانا واثق اذا سلمت رئاسة مجلس الوزراء لحمدوك ستنفذ كل ذلك المهام بعد أن يتم عزله وإبعاده من شلة اليسار التى تحيط به لمدة لا تقل عن 5 سنوات ولاتزيد عن 10 سنوات – أما ولاة الولايات يكونوا من العسكرين يتبعون للبرهان مباشرة – حمدوك رئيس مجلس الوزراء يتبع لمجلس تشريعى يتم تعيينه بواسطة البرهان من رجال السياسة السودانين وتكون مهمته المصادقة أو الرفض على قرارات حمدوك ، أما السودان يجب أن يغلق الجيش حدوده الشرقيه والغربيه من دخول دخلاء وهذا الأغلاق لا يتم الا بتوزيع كل اراضى السودان الغربية والشرقية بين ابناء هذه القبائل مع عمل ممرات امنة عبر منافذ متفق عليها مع دولتي الجوار الشمالية الجنوبية على الا تمنح اى قطعة ارض زراعية او ميناء لأى دولة اجنبية ولو كنتم تحتاجون للمال فدول شرق اسيا خاصة كوربا الجنوبية لديها الأستعداد أملين أن يسهم أبناء السودان جميعا خاصة أصحاب التخصصات فى تقديم مايرون فيه خير وتطوير ونهضة ونمو السودان زراعيا وحيوانيا وتعليميا ولا نتحدث عن اعادة دارفور لسيرتها الأولى ونحن ندمر ونهدم فى دارفور وندفن شبابها وهم أحياء .