دعت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) بولاية البحر الأحمر في بيان صادر عنها إلى ضرورة العمل السياسي من داخل الوطن و بناء أوسع جبهة مدنية وتفعيل انشطتها المختلفة لحل الأزمة السودانية نص البيان *تنسيقية القوى الديمقراطية المدينة – تقدم (البحر الأحمر)* *بيان* *نحو أوسع جبهة للقوي المدنية* __________ *تحية إعزاز وإجلال للشعب السوداني* *التحية لثورة 19/ديسمبر المجيدة* *المجد والخلود لشهداء الثورة* *(لنعلّى المطلب الشعبي بإيقاف الحرب)* بعد 9 أشهر من الحرب فى الشودان، مع مؤشرات إنسداد الأفق لمنبر جدة فى إيقاف الحرب، والتى قادت الدلالات فيها الى مساران لا ثالث لهما .. مساران نعتبرهما مفصليان وطنياً فى تاريخ البلاد كمحدد لبقاء الدولة فى كنها وكينونتها. المسار الأول: يهدد بتقسيم البلاد. والمسار الثانى: يؤدى الى لجؤ الأسرة الدولية بالوساطة الى خيار (البند السابع – التدخل الدولى العسكرى).. هذان المساران فى التقدير السياسى ينقلان الواقع السودانى برمته الى مرحلة شديدة الدقة تقتضي وحدة القوي السياسية والمجتمعية وكافة قطاعات شعبنا والتعاطي مع هذه التحديات من منصة الوطنية الخالصة لارتباط قضية البلاد بمسألة بقاء الدولة السودانية، لا على أساس الإصطفاف والتباين فى المواقف السياسية لقوى الواقع على اساس المصالح الذاتية والحزبية الضيقة. خيار إصطفاف المدنيين ككتلة فى (تقدّم) هى خطوة هامة غرضها فى إعلاء صوت الجماهير المدنية – أصحاب المصلحة الحقيقيين فى شان البلاد، فى هذة المرحلة المفصلية التاريخية للسودان. *جماهير شعبنا العظيم*. بات تفعيل عمل (تقدم) فى الداخل حوحة وطنية حتمية، وضرورة الإلتفاف حول (تقدم) فى الواقع أصبح امرا حتميا وضرورية تاريخية لضمان إستمرار تماسك البلاد أمام كل التصورات الأخرى التى تهدد وحدة البلاد وسيادتها ومن بينها سيناريوهات (التقسيم او التدخّل) بما يشبه الانتداب اننا وعلي الرغم من ادراكنا لتعقيدات الواقع وضرورة فتح القنوات مع كل الهيئات الدولية ومد الجسور مع كل الشعوب المحبة للسلام إلا أن ذلك لن يكون بديلا عن العمل السياسي من داخل الوطن لذا نري أنه من الضرورة بمكان بناء أوسع جبهة مدنية وتفعيل انشطتها المختلفة سيما أن نقل العاصمة إلي مدينة بورتسودان يلقى علينا عبء قبول التحدي بتحويلها الي مركز للفعل السياسي وامتلاك زمام المبادرة دمتم ودامت قيم الثورة. حرية .. سلام .. عدالة. *تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية – (تقدّم)_البحر الأحمر* *بورتسودان* 4/ديسمبر/2023