قال القيادي في حزب الأمة القومي، عروة الصادق، إن إطلاق سراح الأسرى الذين تعهد قائد قوات الدعم السريع بالافراج عنهم في "اعلان أديس أبابا"، مرهون بلقاء قائد القوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، مع تنسيقية القوى الديمقراطية "تقدم". وأشار الصادق في حديثه مع "الراكوبة" إلى أن العون الإنساني والمسارات الآمنة أمور تتطلب تعاونًا مشتركًا مع الجيش وتفاهمات عبر لجنة مسؤولة عن أي انتهاك للاتفاق، وتوقع أن يحدث ذلك عند لقاء القائد العام للجيش، الذي لم يحدد زمانه ولا مكانه. وأوضح أن العمل الإنساني يحتاج إلى جهد كبير من منظمات محلية وإقليمية ودولية، وشدد على ضرورة توفير مقار ومخازن ومتحركات ومسارات آمنة. وأشار إلى أن هناك جدولة لإطلاق سراح عدد من الأسرى والمحتجزين، لكن ما زالت هناك أعداد كبيرة من العسكريين والمدنيين قيد الأسر والاحتجاز لدى الدعم السريع. وأضاف أن الملف يحتاج إلى شريك دولي لإيصال الأسرى إلى ذويهم ومناطق آمنة نسبيًا. وأشار إلى أن هذا الدور كانت تضطلع به لجنة الصليب الأحمر الدولية، التي علقت عملياتها في المناطق التي تشهد احتدامًا في المعارك. وقال إنه لا يوجد حلا لملف الأسرى والمحتجزين إلا بوقف إطلاق نار دائم واتفاق شامل كخطوة أولى نحو بناء الثقة، مطالبًا بإطلاق سراح كافة الأسرى والمحتجزين.