طبعاً حاول يدخل مجموعة معتصم " ثمرات " في شغل الميناء .. من زمان معروف هيئة موانئ البحر الأحمر تقع من ضمن إقطاعيات شوايقة بورتسودان ، وهي الجهة الفاعلة التي التي ادت لنجاح إغلاق الميناء في حقبة الدكتور حمدوك. الإدارة العليا في هيئة الموانئ هي من نصيب الشوايقة والذين يتحكمون في الصادر والوارد وتمرير البضائع بدون جمارك. الوظائف الصغيرة من عمال وكتبة وموظفين تتبع لكيزان الشرق بقيادة الناظر ترك والذين ايضاً يعتمدون على دخل الشفشفة والتصرف في البضائع المصادرة بسبب المخالفات .. طبعاً جبريل إبراهيم عندو عدد كبير من العطالة بسبب سقوط مدني والخرطوم ، كل ناس ثمرات مشوا بورتسودان وقاعدين بدون شغل والوزير بشير ابو نمو – تيار مناوى برضو عندو قريب الالف موظف. المهم حاول جبريل إيراهيم إستخدام سوط السلطة بسحب هيئة الموانئ تحت إدارته حتى يساعد مجموعته والتي عصرتها ظروف الحرب لكن تحالف كيزان الشوايقة والبجا أستيقظ واعترض على ذلك وتوعد بإستخدام سلاح الإغلاق في وجه جبريل ابراهيم .. المشهد الذي رايناه اليوم هو رسم الحدود الجديدة لصلاحيات جبريل ابراهيم ، ويعني هناك أن تحالف كيزان الشرق لا يرحب بالحركات المسلحة ولا بوزرائها.