حبا بمجلس الأمن الذي يرى أن شهر رمضان مناسبة طيبة لإيقاف الحرب بين الجيشين لحل النزاع القائم بينهما والذي يأخذ و قتا ودراسة ولا بد من إرجائه لأجل معين نظرا لمصلحة البلاد و يعود الجيشان للثكنات مع تسليم كل السىلاح ويعود كل جيش كما كان لتأدية واجبه الأمني ليستتب الأمن في كل ربوع السودان ولتعود الخدمة المدنية وتباشر عملها وأن تقوم قيادات الخدمة المدنية بإدارة البلاد فترة لا تزيد عن الشهر خلالها تستقبل العاصمة ممثلي الولايات كبرلمان وقيادة سياسيةولا يزيد ممثلو الولاية عن العشرة أشخاص من زوي الكفاية والأمانة لوضع أسس قويمة تسيرعليها البلاد مع إختيارحكومة على أسس يرونها !!وماهي رسالتها وفترتها؟!! و على الولايات تكوين لجنة إقتصادية فنية لعلاج قضية أمن السودان و الجيشين بما في ذلك وزارة الداخلية وأن يستمر مجلس الولايات هذا لمدة عامين وخلال هذين العامين يتم الإعداد للإنتخابات!!! وأخيرا أقول للجيشين العظيمين المتحاربين عليهم أن يعلموا الحقيقة المريرة التي نعيشها وتتهددبلادنا!! ( لن يتم سلام في هذا الوطن المنكوب مالم يضع الجيشان السلاح وأن تتنازل القيادات عن الكبر وأن يتنازل المجلس العسكري الإنتقالي الذي لم يختاره أحد لتنتقل السلطة لمجلس الولايات كبرلمان و مجلس رئاسة وهي أقل تضحية من المجلس العسكري لهذا الوطن العظيم ولشعبه الكريم الذي أهين ورغم كل ما حدث لن نحاسب أحدا علي أي خطأ ما !! فاذهبوا فأنتم الطلقاء!! بسماحة رسول الله صلى الله عليه وسلم كل ما نريده أن يعود إلينا وطنا وأهلنا الذين فروا لاجئين و وا أسفاه !! وغدا لن نفرط في خردلةكفانا شبعنا دروس وإنقلابات!! نكرر المناشدة أمام مجلس الأمن الذي يحضنا على السلام في رمضان السلام والعالم الذي يشهد على المجلس العسكري الإنتقالي نقل السلطة المدنية لمجلس الولايات البرلمان والرئاسة وبذلك يؤدي واجبه الإنتقالي مشكورا للشعب السوداني بإشراف مجلس الأمن و الإتحاد الأفريقي