قُتل 15 شخصًا على الأقل وأصيب أكثر من 15 آخرين، فجر الاثنين، خلال غارة شنها الطيران الحربي على مدينة كبكابية التي تبعد 136 كيلو متر غرب الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور. وقال شاهد العيان يحي إبراهيم داؤود ل "دارفور 24′′، إن الطيران الحربي شن غارات جوية على المستشفى الريفي وسط كبكابية وأطلق عددًا كبيرًا من القذائف على المدنيين في الأحياء السكنية الواقعة شرق المدينة. وأفاد بأن هناك صعوبة في إسعاف الجرحى إلى مدينة الفاشر لإغلاق الطريق بواسطة مسلحين، ما يقف حائلًا أمام عملية إنقاذ المصابين. وتوقعت مصادر طبية، تحدثت ل "دارفور 24′′، أن يكون عدد القتلى والجرحى أكثر من 30 شخصًا ودعت حكومة ولاية شمال دارفور للتدخل الفوري وإيصال الأدوية بعد نفاذ المحاليل الوريدية في كبكابية. وتعد هذه الغارة على كبكابية الثانية من نوعها خلال أقل من شهر، حيث شن الطيران في منتصف مارس السابق غارات أطلق خلاها ثلاث قذائف تجاه مقر قيادة اللواء 21 مشاة الذي تسيطر عليه قوات الدعم السريع وأحياء الحارة والشاطئ، ما أدى لتدمير عدد من المنازل. وأكد مصدر محلي ل"دارفور24′′ استهداف الطيران الحربي لتجمعات قوات الدعم السريع بمدينة كتم بولاية شمال دارفور. وفي مدينة الفاشر أطلقت طائرة من نوع سوخوي 8 قذائف على أحياء شمال وشرق المدينة على مواقع تجمعات وارتكازات قوات الدعم السريع وأدخلت الرعب والهلع وسط المواطنين. وردت قوات الدعم السريع بإطلاق مضادات الطيران بكثافة مع وجود هزات أرضية قوية بسبب قذائف الطيران. وتعد الغارة التي شُنت ليلًا على مدينة الفاشر الأولي في أبريل الحالي وشهد شهر مارس الماضي 7 غارات جوية و11 هذا العام وال 14 منذ بداية القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل من العام الماضي. وأدانت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم"، القصف الجوي الذي يستهدف المدنيين بشكل متواصل منذ اندلاع الحرب، وطالبت بتوقفه وتوقف القصف المدفعي الذي يستهدف السكان. هذا الفيدو يوثق لمقبرة نهي محمد ابراهيم التي قتلت نتيجة لقصف الطيران الحربي للجيش مدنية كبكابية بولاية شمال دارفور الفاشر حي الوحدة 1 ابريل 2024،هؤلاء المواطنين لحظة التشيع يطالبون بوقف الحرب وان يكف طيران الجيش عن استهدافهم،تدمير اكثر من 10 منزل للمدنين pic.twitter.com/zwus90Zfbc — Darfur Victims Support (@dvs2030) April 1, 2024