(Wikipedia, n.d.) في المصدر أعلاه معلومات عن المجوعات الرعوية في السودان والدول المجاورة. ما يهمنا هو مجموعة العَطَاوة وهم علي حسب المصدر أعلاه وكما في الإ قتباس أدناه خليط من الفولاني والقبائل المستعربة في تشاد ويسكنون في المنطقة الممتدة من بحر الغزال جنوباً إلي بحيرة فِيترِي إلي الشرق من إنجمينا عاصمة تشاد. القول بأنهم تشاديون تكذبه الجغرافيا والتاريخ فهم دمنا ولحمنا وأخوتنا في الوطن وأقرب إلينا من عرب الجامعة العربية، علينا جميعا إحترام إعتقادهم في الإنحدار من القائد المسلم عقبة بن نافع الفهري القرشي . حالهم حال بقية أهل السودان لهم جذور وإمتدادات خارج الحدود الجغرافية للدولة. يرى ألرتش بروكامبر بأن بقارة تشاد نشأووا من مجموعات من الرعاة الر ّحل التي تنتمى لقبائل مختلفة من شعب الفولاني ، ثم اندمجوا في قبائل تشادية مستعربة ، تتحدث اللغة العربية.[21] [22][23] [24] وفي المنطقة الحدودية ما بين تشاد وحتى ولاية بورنو في نيجيريا ، تنتشر مجموعة من رعاة الماشية الناطقين باللغة العربية وهم المَحامِيد ويطلق عليم في النيجر اسم عرب ديفا نسبة إلى المنطقة التي يعيشون فيها وسط مجموعات أثنية أخري غير ناطقة بالعربية مثل الهوسا والكانوري والقرعان والتبو. وقد وصلت أولى طلائع عشائرهم إلى نيجيريا في القرن التاسع عشر في مجموعة صغيرة تسمى أولاد سليمان وأخذت في التوغل في المنطقة حتى عام 1923م ثم لحقت بها في خمسينات القرن العشرين موجة أخرى تلتها موجة ثالثة في السبعينيات والثمانينيات من القرن ذاته تتكون من عرب كانم التشاديين الذين نزحوا مع قطعانهم من مناطق القتال في تشاد.[25] كذلك يٌتواجد المحاميد أيضا بأقلية في كل من موريتانياوالكاميرون. وتنقسم بقارة تشاد إلى ثلاث مجموعات قبلية كبيرة هي: أولاد راشد : وينتسبون انفسهم إلى جدهم جنيد بن شاكر بن أحمد بن العباس بن عبد المطلب{مصدر}، وتضم المجموعة عدة عشائر وبطون مختلفة متفاوتة الأعداد وتمتد أراضيهم من غرب دار فور بالسودان وحتى برنو في نيجيرياوالنيجر. العطاوة : وهم أيضاً ينسبون أنفسهم إلى جنيد ، وبدورهم أنقسموا أيضاً إلى عشائر وبطون مختلفة ، وتمتد مناطق سكناهم من بحر العرب شرقاً في السوان إلى بحيرة الفتري غرباً ، وجنوباً حتى جمهورية أفريقيا الوسطى ، والكاميرون وشرق نيجيريا. الحيماد : وينتمون إلى جنيد، ويقطنون في منطقة أبشي ونواحيها تجاه الغرب الجنوبي إلى ما وراء نهر لوغون وحتى ضفاف نهر بنوى في عمق الأراضي النيجيرية. السلامات : وتنتسب إلى جنيد، وتمتدأراضيها من بحر الغزال في السودان حتى أواسط الكاميرون ونيجريا. ومن أم تيمان وحتى الجنوب التشادي. بني مخزوم : وينسبون أنفسهم إلى إلى فرع من قريش وقد دخلت فيهم كثير من البطون العربية الأخرى وينتشرون في منطقة تمتد من دار فور بغرب السودان وحتى كانو في نيجيريا إنتهي الإقتباس بمراجعة ما هو مكتوب ومتاح في الإنترنت ندرك أن هذه المجموعات السكانية منتشرة جغرافياً في نطاق جغرافي واسع. كما قال حميدتي في تصريحاته اللاحقة بعد توقيعه لإعلان أديس أببا مع تقدم "المتفلتون في صفوف الدعم السريع تأتتي بهم دوافع الفَزَع " وهو حملات النجدة والسند العشيرة لأافرادها. الفزَع يمكن أن يكون فزَع خير أو فزَع مغنم وهذا هو الذي يجب نحاربه عبر التنوير والتعليم. ليس بالعالم أشرار بالطبيعة وليس هنالك عرِق مرتبط بسلوكيات محددة مثل النهب والإجرام والقتل خارج مظلة القانون. لقد عرفنا أدوار إيجابية لعرب دارفور وكردفان في تاريخ السودان أهمها مساهمتهم في إنجاح الثورة المهدية والإسهام مع غيرهم من بنات وأبناء الوطن في تلك الملاحم البطولية المشهود لها. ماذا حدث الآن لجعل هذه المجموعات وقودا للحرب في صفوف قوات الدعم السريع. أستخدم حميدتي والمال لرشوة الزعامات القبلية وجعلهم يعملون بجد في عمليات التجنيد لبناء القوة الضاربة للدعم السريع خدمةَ لنظام الإسلاميين المجرم ثم لمصلحته الشخصية. حركة أفراد هذه المجموعات تاريخيا لم تكن مشكلة وعندنا واقع شبيه في حدود السودان الشرقية ومدن كبيرة مثلا القضارفكسلا وبورتسودان هي مدن تمازج فريد من نوعه ، وهي بحق الشراكة في العمل والحياة. والحال نفسه في دارفور وكردفان. السؤال هنا ما هو سبب العسكرة والتغيير؟ الأسباب متنوعة ويمكن إجمالها في الإستغلال السياسي لهذه المجوعات ومن الأمور المعروفة هذه المجموعات تمّ إستغلالها سياسياَ لكسب النزالات العسكرية في السودان عن طريق حزب الأمة والأخوان المسلمين منذ بداية السبعينات وقبل ذلك عن طريق الزبير باشا والسلطة التركية وسلطة الحكم الثنائب هذا في السودان وكذلك الحال في تشاد ، أفريقيا الوسطي وليبيا. ما جعل هذه العملية ممكنة هو : أولاً : الإدارة الذاتية أو مؤسسة النظارة المتحالفة مع من يطلبون خدمات التجنيد. ثانياً : ضعف الدولة وإنهيار نظامها الأمني أو نتيجة لإتساع المساحة الجغرافية في دارفور وكردفان ثالثاً : نشاط المجموعات السياسية المسلحة المتحاربة مع السلطة في الخرطوم. رابعاً : موجات الجفاف والتقلبات المناخية التي تدمر القِطعان وتهلك الإنسان بالمجاعة. خامساً : وهو ناتج مما سبق توفر أمكانية المكسب المالي من المشاركة في أعمال التنقيب الأهلي عن المعادن. والمكسب المالي من المغنم خلال الحروب عبر النهب ، السلب والإختطاف ونعلم أن الإغتصاب جزء من هذه العمليات الوحشية. سادساً : نتيجة لظروف الحرمان التاريخي من التنمية عند هذه المجموعات وإنتشار الأمية أصبحوا سهلي القياد إذا كان الإغراء الكافٍ. سبعاً : عمليات التجنيد القسري الموثقة في إقليم الجزيرة وغيره بصيغة القتال في صفوف الدعم السريع نظير الأمن وسلامة الأهل والحصول علي إمدادات الغذاء والدواء. هذه المشاكل مشاكل دولية تحتاج لمعالجة يقوم بها الناشطون والسياسيون الإسوياء في الدول المعنية وهي النيجر، نيجيريا، تشاد، افريقيا الوسطي و الكمرون. بذلك سيكون مفيدا إقناع الإتحاد الأفريقي بالعمل في هذا الإتجاه لأنه شديد الصلة بأمن وإستقرار السودان. ومثل هذه الأدوار لا يستطيع أمثال البرهان وحركته الإسلامية الإضطلاع بها. بلا شك الكلام عن أن جنود الدعم السريع أجانب غير صحيح وذو حمولة عنصرية بشعة يجب مواجهتها بصلابة. لأنها تبعدنا عن التفكير في الأسباب الحقيقية لحرب الحركة الإسلامية ضد الشعب السوداني. فنحن جزء لا يتجزأ من أفريقيا وهذه هي حالتنا وعلينا التعامل معها بما هو مطلوب من المسؤولية وعدم الإنجرار وراء الدعاية السياسية للصوص الحركة الإسلامية الذين إختطفوا الجيش حتي صار جيش إسلامي تحقق مع قادته سناء حمد الكوزة المدنية. التحشيد العسكري لجيش الحركة الإسلامية أسّر لي صديقي شوفي إسماعيل بالقول "الكيزان يعرفون كيف يتعاملون لخدمة مصالحهم مع الشعب السوداني ويكسبون" ماذا قال الإسلاميون في دعايتهم لإستمرار الحرب ولتجنيد الغافلين وغير العالمين بالأسباب الحقيقة للحرب. اولاً : التركيز الإعلامي المشدد علي أن جنود الدعم السريع يغتصبون النساء. جميعنا يعلم أن عناصر الجيش وقوات الحركات المسلحة يقومون بهذا العمل المشين . ومنهم من يستغل حوجة الأمهات للأمن والغذاء ويخضعونهن لسوء المعاملة الجنسية ومن ضمنها الإغتصاب لأن هنالك إيضا الزواج القسري والإجبار علي الخدمة المنزلية. هذه الجريمة ليس حِكراً علي أفراد قوات الدعم. بل مارسها عناصر جهاز الأمن والمخابرات الوطني ومليشيات الحركة الإسلامية لدرجة أن نظام الأخوان في سابقة تاريخية كان عندهم من ضمن الوظائف في جهاز الأمن والمخابرات الوطني وظيفة مغتصب. وجميعنا يعلم كيف يستخدم حميدتي والقذافي ونافع علي نافع وغيرهم من قادة المليشيات المخدرات والفياجرا لدفع جنودهم للطاعة العمياء وتحفيزهم لممارسة الإغتصاب ضد نساء بنتمين للخصم العسكري من ناحية القرابة أو العِرْق. الدعاية السياسية حول الإغتصاب جذبت العديدين تحت شعارات كالدفاع عن العِرْض والعِرْض هو العفة عن الزنا. ربطت دعاية الإسلاميين في التحشيد كالعادة ذلك باسطوانة الجهاد والإستشهاد المشروخة والمكرورة. ثانيا : الأرباح الناتجة عن نهب الموارد المعدنية خاصة الذهب كبيرة ومع حالة الفقر التي تضرب المجتمع جراء سياسلت نظام المؤتمر الوطني في السنوات السابقة. تكونت فئة إجتماعية ليست بالقليلة من المنتفعين من هذا المولد وهم بلا شك رصيد سهل القياد لجيش الحركة الإسلامية وكذلك للدعم السريع. جميعنا يعرف عن التعدين الأهلي والأعداد المهولة المطلوبة للعمل للحصول علي كيلوجرام واحد من الذهب. ونعرف كذلك عن قري وأسواق المعدنيين. هذا نشاط إقنصادي جديد مرتبط بإقتصاديات سلطة اللصوص ولمن يشتغلون في هذا المجال بلا شك إمكانية لخدمة الأجندة العسكرية للطرفين فقط لضمان إستمرار العمل في التعدين الأهلي والخدمات المرافقة له من ترحيل وفندقة. ثالثاً : وفّرت الحرب فرصة لمراكمة الأرباح علي طريقة الإقتصاد الطفيلي المرتبط بالحركة الإسلامية عبر الإحتكار والتخزين ورفع الإسعار مما أدخل الشعب كله في مجاعة وحالات ندرة وإنعدام للدواء. حتي في قطاع الترحيل. المشتغلون في هذا المجال رصيد جديد للحركة الإسلامية لأنهم يعرفون مثلي ومثلك أن هذه الممارسة منكرة ورديئة لذلك سيبحثون عن مشايخ دجالين يبررون تلك الممارسة بنصوص الدين الحنيف وهم كاذبون. وجميعنا يذكر حكايات التحلل من الثراء الحرام. رابعاَ : منع وصول الإغاثة. أدانت الدولة المانحة والأمم المتحدة ومجموعة كبيرة من المنظمات الدولية ذات الصلة بالإغاثة ممارسات الجيش والدعم السريع المتسببة في منع إيصال الإغاثة للمتضررين من الحرب بسبب النزوح أو جرائم الحرب والإنتهاكات، والأطفال. هناك تسجيل فيديو أورده الدكتور النور حمد في صفحته بالفيسبوك فيه يتباهي البرهان بمنعه لإيصال الأغاثة وعدم رغبة نظامه المجرم في التعامل مع المنظمات الدولية أو أيٍ من دعاة وقف الحرب. يظهر حميدتي وقيادة الدعم السريع موافقة كاذبة علي مرور الإغاثة وعملياً يمنع وصولها للمحتاجين بشتي الذرائع النهب واعتراض سبيل قوافل الإغاثة . فما السبب؟ ببساطة حالة الأزمة والضائقة الإنسانية الفريدة التي يمر بها السودانيون ستدفع بالكثيرين لأتون الحرب من أجل ضمان حياتهم وسلامة ذويهم. لأن الأمن والغذاء والدواء حكرٌ علي القوي المتحاربة وجنودها. نعرف جميعا أن الجيش مختطف عن طريق الإسلاميين ونعلم أن الدعم السريع صنيعتهما فهما يعملان الطريقة وبنفس العقلية مع إحتلافات بسيطة من حيث بشاعة الأساليب. ومن أكبر فضائح فترة الحرب المتطاولة إثراء أعداد مهولة في الخدمة المدنية والجيش وفي الدعم السريع من بيع الإثاثة في الأسواق بأعلي الأثمان. وإقراء ضباط شرطة البرهان من بيع كل متعلقات السفر والهجرة من معاملات وجوازات ووثائق. عيب عليكم يا هؤلاء إذا نسيتم الشعب عليكم تذكر غضب الله. فهمنا لكيفية التجنيد والتحشيد يجعلنا أكثر قدرة علي المقاومة. وفي الختام التحية لشهداء شعبنا الباسل وليظل إيماننا بالسلام والحرية والديمقراطية راسخا رغم قبح المنظر كلاحة المنقلب الناجم عن حرب الحركة الإسلامية ضد الشعب السوداني. الحرب التي يختلف أطرافها حول الأنصبة من أرباح نهب الموارد والعمالة للأجنبي. [email protected]