أصدرت محكمة جنايات شرق القضارف برئاسة قاضيها الحسن النوش اليوم الأحد، حكماً بالإعدام شنقًا حتى الموت على محامي أدانته المحكمة بالتخابر مع قوات الدعم السريع. وقضى الحكم بإدانة المحامي (ع. م. ر. م) تحت المادتين 51/أ 65 من القانون الجنائي لسنة 1991 م المتعلقة بإثارة الحرب ضد الدولة وجماعات ومنظمات الإجرام والإرهاب، طبقًا لوكالة سونا للأنباء. وأكدت أن المحكمة أوقعت عقوبة الإعدام شنقًا حتى الموت بحق المحامي تعزيرًا لمخالفة المادة 51/أ كما عاقبته بالسجن عشر سنوات لمخالفة المادة 65 كما قضت بمصادرة هاتفه المعروضات. وتعود تفاصيل القضية الى أن فريق من استخبارات الجيش بالفرقة الثانية القضارف القى القبض على المدان بالقرب من منزله بحي المطار إثر ورود معلومات تفيد بإنتمائة لجماعة الدعم السريع. وأضافت "من خلال التحري وفحص هاتف المدان عُثِرَ فيه على مراسلات بينه وبعض أفراد قوات الدعم السريع أبدى من خلالها تأييده لها ونقل من خلالها معلومات استخباراتية عن تحرك القوات المسلحة من القضارف إلى الفاو والجزيرة وعكس لهم اتجاهات الرأي العام وتقييمها لقوات الدعم السريع وعمليات التعبئة والاستنفار، ودعاها لدخول القضارف واحتلالها". وهذه هي المرة الرابعة التي يحاكم فيها القاضي الحسن النوش، متهمين بالانتماء لقوات الدعم السريع، فقد أصدرت محكمة جنايات شرق القضارف في 8 أبريل الماضي، حكمًا بالسجن المؤبد ضد المتهم (م. ع. أ. ع) المشهور ب (توباك) بسبب منشوؤ على فيسبوك. وقالت وكالة "سونا" يومها إن المتهم وهو من سكان قرية "وديوسف" بمحلية القريشة بولاية القضارف، كان قد نشر على صفحته بموقع فيسبوك صوراً لقوات الدعم السريع مع رسالة مكتوبة يؤيدهم فيها ويتمنى لهم النصر على القوات المسلحة. كما أوقعت ذات المحكمة على المتهم (أ. د. ع. خ) عقوبة السجن عشر سنوات اعتباراً من وضعه بالحراسة في 28 فبرير 2024 م، بعدما ضبطت الاستخبارات العسكرية مراسلات بينه وأصدقائه على ماسنجر وواتساب يبدي فيها تأييده لقوات الدعم السريع مع تمنايته بأن تدخل الى مدينة القضارف. كذلك أصدرت محكمة جنايات شرق القضارف وهي مختصة بقضايا انتهاكات قوات الدعم السريع ومؤيديهم ومعاونيهم، في مارس الماضي، حكمًا بالإعدام شنقًا حتى الموت في مواجهة المتهم (أ،ع،أ)، كما أدنته بالسجن لمدة عشر سنوات. وحسب "سونا" فإن المدان تم القبض عليه فى 14 ديسمبر 2023م بمركز جوازات القضارف بواسطة فريق الاستخبارات العسكرية بالفرقة الثانية مشاة التابعة للجيش. وأشارت إلى أنه وبعد استجواب الاستخبارات وفحص الهاتف المحمول للمدان عُثِر فيه على صورة له وهو يرتدي "الكدمول" ويحمل بندقية ووجدت بالهاتف العديد من الصور والمراسلات مع العديد من النساء يؤكد لهن انه دعامى موجود فى الجبل (جبل أولياء) منذ نوفمبر 2023م وقد أقر بذلك أمام المحكمة. وتنظر محكمة جنايات شرق القضارف فى العديد من القضايا فى هذا الشأن وأن اضابير النيابة والشرطة تعج بمئات البلاغات المتعلقة بمنسوبي الدعم السريع ومؤيديهم والمتعاونين معهم، وفقًا لوكالة "سونا".