هروب الكيزان خوفا من الحساب والعقاب عن طريق إختطاف الثورة بواسطة برهان رب دارفور ومجلسه الذي يدعي الإنتقالية الكاذب!! وبدعم تام من قيادة حزبي الطائفية فأعادوا الكرة لملعب الكيزان فخلعوا الرياده من قوى الحرية والتغيير التي كانت ترقض مشاركتهم طالما كانوا أكبر عون للكيزان إبتداء من إنقلاب (الإنقاذ!) الذي كان تسليم وتسلم ونهاية مؤسفة وبلا حياء وجحيم إن إبني أبو هاشم والصادق نواب للبشير بغير أدنى علم بالسودان وأنتم سكوت!! وغزا لصوصكم برلمانهم وأنتم أعلم بهم وسكوت !! وتم التمكين على السلطة بإنقلاب 25 أكتوبر وأنتم سكوت !! وها هما ديكان يكسران العدة وأنتم سكوت وأكرر الحل سياسي والبندقية تفعل ما ترون وأنتم سكوت!! واليوم أراكم تجأرون! و أخشى أن يكون قد سبق السيف العزل!! . [email protected]