وصل سعر جوال الذرة بأسواق ولاية الجزيرة من العينة طابت 150 جنيه والعينة ود أحمد 120 جنيه والفتريتة 140 جنيه والقمح 150 جنيه وعزا التجار والمزارعون ارتفاع الأسعار إلى قلة المعروض من المحاصيل بالأسواق نسبة لنفاد المخزون من السنة الماضية وعدم دخول الإنتاج الجديد إلى السوق حيث بدأت عمليات الحصاد في بعض أجزاء المشروع وسط تكهنات بتفاوت الإنتاجية التي يتوقع أن تكون أقل من رصيفتها في الموسم السابق. وأوضح المزارع بمكتب الكتير عبد الإله عمر ارتفاع أسعار المحاصيل ووصفوه بالمذهل وأنه أكبر من طاقة كثير من الناس لاسيما الذين لا يملكون حواشات ويقدمون على شراء قوتهم من الأسواق والذين يغلب على طباعهم الفقر والعوز في الغالب الأعم وعزا عبد الإله ارتفاع الأسعار لقلة المخزون من الموسم الماضي وعدم دخول الإنتاج إلى الأسواق وزاد أن عمليات الحصاد بدأت من قبل بعض المزارعين بيد أنها لم تصل إلى المرحلة النهائية بعد وتوقع أن تكون الإنتاجية متوسطة ولفت إلى ارتفاع أسعار القصب الذي يستخدم علفا للحيوانات حيث وصل سعر الفدان م?ه إلى 350 جنيه وختم عبد الإله بتوقعه انخفاض الأسعار مع بداية وصول الحصاد إلى الأسواق ووصف ما يجري الآن بالأسواق بالوضع الطبيعي الذي يطلق عليه المزارعون (مفرق الحبتين) سرعان ما يزول أثره على كبره بعد وصول الحصاد إلى الأسواق تبعا لنظرية العرض والطلب. و يقول طلحة ابراهيم أحمد إن ارتفاع أسعار المحاصيل رمى بظلاله السالبة على الفقراء والمساكين بصورة عامة وتوقع انخفاض الأسعار بعد زيادة رقعة الحصاد والتقدم فيه وزاد كان يتوجب على الدولة إنزال كميات من المخزون الاستراتيجي للأسواق بغية المحافظة على أسعار المحاصيل ودعم الشرائح الضعيفة بطريقة غير مباشرة وأشار طلحة إلى تشدد إدارة المشروع وحرصها على جمع ضريبة المياه من المزارعين بإيكال أمر تحصيلها لشركات خاصة وطالب بمراعاة ظروف المزارعين الذين تعرضت مساحاتهم من الذرة للعطش في الفترة السابقة ودعا لممارسة سياسة مرنة ?ي جمع الضرائب بعيدا عن التعسف والتزمت حتى يحس مزارع الجزيرة بأن ثمة من يرأف عليه وحتى لا يكون عرضة لمزيد من الضغوط. الصحافة