شهدت اسعار المحاصيل ارتفاعاً ملحوظاً نتيجة لقلة الوارد بسبب ضعف الانتاجية هذا العام حسب افادات تجار المحاصيل بولايات السودان المختلفة ، حيث بلغ اردب الذرة (الفيتريتة) نحو (260) جنيها للانتاج الجديد ، و(250) جنيها للاردب من الانتاج القديم. وقال عبد الرحمن عبدالله من سوق امدرمان للمحاصيل ان الزيادة فى الاسعار شملت كل المحاصيل بما فيها القمح والدخن بجانب الذرة بانواعها والعدسية، حيث بلغ اردب الدخن نحو (450) جنيها، واردب الذرة طابت (300) جنيه، والقمح (320-350) جنيها، بينما تساوت اسعار بقية اصناف الذرة مع سعر الفيتريتة بمبلغ (260) جنيها للاردب. واضاف عبد الرحمن فى حديثه ل(الرأى العام) بلغ جوال العدسية نحو (200) جنيه لاول مرة فى تاريخه، وبلغ الوارد من المحاصيل الى سوق ام درمان (3000) جوال فى اليوم تقريبا، وقال عبد الرحمن ان جميعها يتم توزيعها فى نفس اليوم، ولا يبقى منها شئ الى الغد داخل المخازن. وعزا ارتفاع الاسعارلقلة الوارد من مناطق الانتاج نسبة لبدايات الموسم الحالى،بجانب ضعف الانتاجية لهذا الموسم حسب المعلومات التى ترد للاسواق من مناطق الانتاج الحقيقى . وتفيد متابعات (الرأى العام) بأسواق المحاصيل بولاية النيل الابيض بمدينة كوستي بحدوث إرتفاع فى اسعار المحاصيل والبصل، وعزا التجار ارتفاع المحاصيل لندرة الوارد من المحاصيل وعدم وصول الكميات الكبيرة من انتاج الموسم الجديد حيث بلغ سعر جوال الذرة ( الفتريتة) لنحو (120) جنيها، والذرة (طابت) نحو(130) جنيها للجوال، والقمح (175) جنيها، والدخن (220) جنيها للجوال، وبلغ قنطار السمسم الابيض (170) جنيها، والسمسم الاحمر( 165) جنيها، وبلغ جوال الفول السوداني(170) جنيها، وارتفع سعر جوال البصل الى (190) جنيها، وجوال البلح البركاوي (250) جنيها، وجوال لوبيا ابيض (350) جنيها. الراي العام ارتفاع أسعار المحاصيل و180 جنيه لجوال القمح بالجزيرة الخرطوم: الصحافة: وصل سعر جوال الذرة بأسواق ولاية الجزيرة من العينة طابت 140 جنيه والعينة ود أحمد 120 جنيه والفتريتة 150 جنيه والقمح 180 جنيه وعزا التجار والمزارعون ارتفاع الأسعار إلى قلة المعروض من المحاصيل بالأسواق نسبة لنفاد المخزون من السنة الماضية وعدم دخول الإنتاج الجديد إلى السوق حيث بدأت عمليات الحصاد في بعض أجزاء المشروع وسط تكهنات بتفاوت الإنتاجية التي يتوقع أن تكون أقل من رصيفتها في الموسم السابق وأوضح المزارع بمكتب الكتير عبد الإله عمر ارتفاع أسعار المحاصيل ووصفوه بالمذهل وأنه أكبر من طاقة كثير من الناس لاسيما الذين لا يملكون حواشات ويقدمون على شراء قوتهم من الأسواق والذين يغلب على طباعهم الفقر والعوز في الغالب الأعم وعزا عبد الإله ارتفاع الأسعار لقلة المخزون من الموسم الماضي وعدم دخول الإنتاج إلى الأسواق وزاد أن عمليات الحصاد بدأت من قبل بعض المزارعين بيد أنها لم تصل إلى المرحلة النهائية بعد وتوقع أن تكون الإنتاجية متوسطة ولفت إلى ارتفاع أسعار القصب الذي يستخدم علفا للحيوانات حيث وصل سعر الفدان م? إلى 350 جنيه وختم عبد الإله بتوقعه انخفاض الأسعار مع بداية وصول الحصاد إلى الأسواق . و يقول طلحة ابراهيم أحمد إن ارتفاع أسعار المحاصيل رمى بظلاله السالبة على الفقراء والمساكين بصورة عامة وتوقع انخفاض الأسعار بعد زيادة رقعة الحصاد والتقدم فيه وزاد كان يتوجب على الدولة إنزال كميات من المخزون الاستراتيجي للأسواق بغية المحافظة على أسعار المحاصيل ودعم الشرائح الضعيفة بطريقة غير مباشرة وأشار طلحة إلى تشدد إدارة المشروع وحرصها على جمع ضريبة المياه من المزارعين بإيكال أمر تحصيلها لشركات خاصة وطالب بمراعاة ظروف المزارعين الذين تعرضت مساحاتهم من الذرة للعطش في الفترة السابقة ودعا لممارسة سياسة مرنة ?ي جمع الضرائب بعيدا عن التعسف والتزمت حتى يحس مزارع الجزيرة بأن ثمة من يرأف عليه وحتى لا يكون عرضة لمزيد من الضغوط. الصحافة