أعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم في بيان له اليوم الجمعة أنه وافق على اقتراح مدرب المنتخب الجديد لوران بلان بعدم استدعاء أي لاعب من اللاعبين ال23 الذين خاضوا نهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا، إلى المباراة الدولية الودية أمام النروج المقررة في 11 آب/أغسطس المقبل في أوسلو. وأوضح الاتحاد الفرنسي أن بلان سيعلن تشكيلة اللاعبين المدعوين لمباراة النروج في الخامس من آب/أغسطس المقبل بمقر الاتحاد. وخرج بلان من مقر الاتحاد الفرنسي رافضاً الرد على أسئلة الصحافيين. ويأتي قرار استبعاد اللاعبين المشاركين في المونديال كعقوبة جماعية لهم بعد الإخفاق التاريخي للمنتخب في جنوب إفريقيا حيث خرج من الدور الأول دون تحقيق أي انتصار، وكذلك حادثة استبعاد مهاجم تشلسي الإنكليزي نيكولا انيلكا عن بعثة المنتخب بعد تلفظه بكلمات نابية تجاه المدرب، وامتناع اللاعبين عن إجراء التدريب قبل مباراتهم الأخيرة أمام جنوب إفريقيا احتجاجاً على طرد زميلهم. دوشوسوا رئيساً بالوكالة وفي السياق عينه، أعلن رئيس رابطة الأندية الفرنسية المحترفة فريديريك ثيرييز أن المجلس الفدرالي للاتحاد الفرنسي انتخب رئيس رابطة أندية الهواة فرنان دوشوسوا رئيساً بالوكالة للاتحاد خلفاً لجان بيار اسكاليت المستقيل من منصبه. وقال ثيرييز الذي يشغل أيضاً منصب نائب رئيس الاتحاد الفرنسي، عقب اجتماع للمجلس الفدرالي: "لقد اتفقنا على برنامج إصلاحات للمضي قدماً نحو اتحاد أكثر حداثة وأكثر عدلاً وأكثر ديمقراطية". وأكد ثيرييز: "سنقوم بهذا العمل الذي سينتهي في 18 كانون الأول/ديسمبر المقبل خلال الجمعية العمومية الاستثنائية التي ستقوم بتعديل القوانين التي ستدخل حيز التنفيذ في نيسان/أبريل أو حزيران/يونيو 2011"، مضيفاً: "في انتظار ذلك سيكون فرنان دوشوسوا رئيساً بالوكالة". وكان دوشوسوا (67 عاماً) المرشح الوحيد للمنصب. وكان اسكاليت استقال من منصبه في 28 حزيران/يونيو بعد إخفاق اللمنتخب في جنوب إفريقيا. أ ف ب بعد فرنسا... الألمان يحققون في «فضيحة ريبيري» الجمعة, 23 يوليو 2010 برلين - ا ف ب - فتحت النيابة العامة الالمانية أمس الخميس تحقيقاً اولياً في التهمة الموجهة الى النجم الفرنسي فرانك ريبيري بأنه مارس الجنس مع فتاة هوى قاصرة في ميونيخ. وقالت المتحدثة باسم المدعين العامين بربرا ستوكينغر لوكالة «فرانس برس»: «إننا نبحث في ما اذا كنا سنفتح تحقيقاً رسمياً». ولم ينكر ريبيري الذي يلعب مع بايرن ميونيخ بطل الدوري والكأس في المانيا، على الاطلاق انه دفع اموالاً، في مقابل الحصول على خدمات جنسية من الزاهية دهار التي تبلغ 18 عاماً حالياً، لكن محاميته قالت للصحافيين ان موكلها لم يكن يعلم بتاتاً ان الفتاة قاصرة عندما مارس الجنس معها عام 2008، كما أكدت الاخيرة هذا الامر ايضاً. وقالت دهار ان ريبيري طلب منها السفر من باريس الى ميونيخ ومارسا الجنس في احد الفنادق الفخمة في المدينة في اليوم الذي احتفل فيه اللاعب بميلاده السادس والعشرين في نسيان (بريل) 2009، وهو اعترف بأنه دفع ثمن تذكرة سفرها الى ميونيخ والغرفة في الفندق. وكان ريبيري (27 عاماً) خضع الثلثاء الماضي للتحقيق سبع ساعات مع زميله في المنتخب كريم بنزيمة من قاضٍ في باريس بتهمة «ممارسة الجنس مع عاهرة قاصرة» وأطلق سراحهما. ويحقق القضاء الفرنسي في وقائع متعلقة بشبكة دعارة مشبوهة في «زمان كافيه» احد النوادي الليلية على جادة «شانزيليزيه» الشهيرة في باريس والتي يتردد عليها بعض لاعبي المنتخب الفرنسي. كما ان شقيق زوجة ريبيري خضع بدوره للتحقيق في اطار القضية ذاتها. وشددت ستوكينغر اليوم على ان الادعاء الالماني سينتظر نتيجة التحقيق الفرنسي لأنه لا يمكن محاكمة ريبيري مرتين في القضية ذاتها، علماً بأن محامية الاخير صوفي بوتاي اعتبرت انه ليس هناك اي دليل فعلي في هذا الملف وبأن الشيء الوحيد الجديد منذ جلسة الاستماع اليه من رجال الشرطة في الربيع الماضي هو ان ريبيري انهى كأس العالم لكرة القدم حيث ظهر بمستوى مخيب. وقالت دهار للمحققين بأنها مارست الجنس مع بنزيمة (22 عاماً) عام 2008 حين كانت في السادسة عشرة من عمرها. وفي فرنسا يعتبر الشخص الذي لم يتجاوز 18 عاماً قاصراً، وممارسة الجنس مع فتاة هوى لا يتجاوز عمرها 18 عاماً يعرض الشخص للسجن حتى ثلاثة اعوام، اضافة الى دفعه غرامة قدرها 45 الف يورو. وذكرت فتاة الهوى بأنها مارست الجنس مع ريبيري عام 2009 حين كانت تبلغ 17 عاماً، لكنها قالت للاخير بأنها تجاوزت 18 عاماً. وذكر مصدر قضائي انذاك ان ريبيري اعترف امام الشرطة بأنه اقام علاقة جنسية مع هذه الفتاة ودفع لها اموالاً من اجل ان تزوره في المانيا، لكنه نفى ان يكون دفع هذه الاموال، في مقابل حصوله على الخدمات الجنسية. وتصل العقوبة القصوى في فرنسا في قضية ممارسة البغاء مع قاصر الى ثلاثة اعوام، فيما تصل الى خمسة اعوام في المانيا.