لقي 15 شخصاً على الأقل مصرعهم، وأُصيب ما يزيد على 15 آخرين، خلال تدافع وقع أثناء توجه آلاف الألمان لحضور حفل موسيقي بمدينة "دويسبورغ" غربي ألمانيا، بعد إصابة جماهير الحفل بحالة من الذعر. وقال المتحدث باسم الشرطة، فيرنر فريزي، إنه ليس من المعروف بعد السبب في حالة الذعر الجماعي التي أصابت جمهور الحفل الغنائي "استعراض الحب 2010"، بينما كان الجمهور يدخلون إلى موقع الحفل بعد ظهر السبت. وكان من المقرر أن يبدأ الساعة الثانية ظهراً بالتوقيت المحلي، ويستمر حتى منتصف الليل، وحتى السادسة مساءً ما زال المدخل إلى موقع الحفل مغلقاً، وتم إخراج من كانوا بالداخل. ويُعد "استعراض الحب 2010" هو المهرجان رقم 19، منذ تنظيمه لأول مرة بمبادرة خاصة في برلين عام 1989، ويجمع بين الموسيقى والرقص والمظاهر الغريبة والعجيبة، وعادةً ما يُقام في منتصف يوليو/ تموز من كل عام، باعتباره منتصف فصل الصيف، ويستمر الاحتفال يوماً كاملاً. ويقوم المشاركون خلال المهرجان بالرقص في الشوارع، وعلى شاحنات مجهزة خصيصاً لهذا المهرجان، كما تسجل خلال استعراض "مظاهر الحب" أكبر نسبة لاستهلاك المشروبات الكحولية. وذكر موقع "دويتشه فيله" الألماني، في وقت سابق، أن أمر تنظيم مهرجان هذا العام في مدينة دويسبورغ لم يُحسم إلى منتصف أبريل/ نيسان الماضي، نظراً لأن المدينة الواقعة في منطقة "الرور" الصناعية، تعاني من مشاكل مالية متزايدة. يأتي هذا الحادث بعد نحو عام على حادث مماثل، شهدته مدينة مرسيليا الفرنسية، عندما انهار مسرح تم إعداده لحفل مغنية البوب الأمريكية مادونا، مما أسفر عن سقوط قتيلين، أحدهما فرنسي والآخر بريطاني، بالإضافة إلى إصابة 6 آخرين. وقال ديفيد غودين، المتحدث باسم إدارة الإطفاء في المدينة الواقعة على الساحل الجنوبي لفرنسا، لCNN، آنذاك: "في هذه اللحظة، لا نعرف بالتحديد كيف حدث ذلك، ولكننا واثقون من أنه ليس هناك مزيد من الضحايا تحت الحطام." وكان من المقرر أن تقيم مادونا، التي أعربت عن شعورها بحزن عميق لسقوط ضحايا جراء الحادث، حفلتها الغنائية مساء الأحد 19 يوليو/ تموز 2009، في إستاد "فيلودروم"، الذي يتسع لنحو 60 ألف شخص. أمريكية تطالب شركة طيران ب5 ملايين $ لفقدان حقيبتها ضاق الكثير من المسافرين بالجو في الولاياتالمتحدة ذرعاً بدفع رسوم إضافية عن الحقائب المرافقة لهم، إلا أن حنق الأمريكية دانيالي كوفاروبياس، بلغ أوجه بعد أن فقدت حقيبتها بعد رحلة داخلية. وتطالب كوفاروبياس، من مقاطعة "بيرس" في واشنطن، بتعويض قدره خمسة ملايين دولار، في دعوى قضائية ضد شركة "أمريكان أيرلاينز." وتجادل المسافرة إنها دفعت 25 دولاراً كرسوم عن حقيبتها في رحلة على متن "أمريكان أيرلاينز" من سياتل إلى ميتشيغان في مايو/ أيار الماضي، ولم يعثر على أثر للحقيبة عند وصول الطائرة وجهتها. وتزعم أن قيمة محتويات الحقيبة المفقودة تفوق ألف دولار، وأن شركة الطيران رفضت إعادة رسوم الحقيبة الإضافية مباشرة، بحسب المستندات القانونية. وتقول وثائق الدعوى القضائية إن شركة الطيران "تخل باتفاقاتها مع المسافرين في كل مرة تفقد أو يتأخر فيها وصول الحقائب، أو تخفق في إعادة رسوم الحقائب." ومن جانبها، دحضت شركة الطيران مزاعم كوفاروبياس بالتأكيد على أحقية الراكب في استعادة الرسوم الإضافية ضمن المطالب المعمول بها عن فقدان الأمتعة الشخصية. وقال تيم سميث، الناطق باسم "أمريكان أيرلانز" إن رحلة الراكبة من شيكاغو إلى ميتشيغان، تأجلت مما استدعى الحجز لها على شركة طيران أخرى، حيث فقدت الحقيبة التي جرى تسليمها للراكبة في اليوم التالي. وأضاف: "أطلعنا الناقل الجوي الآخر أن الراكبة لم تتقدم مطلقاً بتعويض عن الأضرار لتخلف حقيبتها وتأخر وصولها لليوم التالي أو عن أي شيء آخر." كما نفت الشركة وجود أي بيانات تؤكد تلقيها اتصالات أو مطالب تعويض من الراكبة. يُذكر أن ضياع أو فقدان الأمتعة الشخصية لركاب الطائرات أمر بات يثقل كاهل شركات الطيران، التي دفعت 2.5 مليار دولار كتعويضات عن ضياع الحقائب أو تعرضها للتلف خلال العام الماضي.