أطلق النجم الدولي الارجنتيني ليونيل ميسي مؤسسته الخيرية لمساعدة الأطفال المحرومين وذلك من خلال قيامه بدفع المنحات لتمويل البحوث وتبادل الأطباء بين اثنين من المستشفيات المرموقة، ومستشفى ثالث للأطفال في إقليم كتالونيا معقل نادي برشلونة بطل الليغا الاسبانية ودوري ابطال أوروبا. وتتركز الأبحاث التي يدعمها ميسي على مرض النقص في هرمونات النمو، وهو ذات المرض الذي عانى منه طفلا، قبل أن يجد الرعاية المطلوبة من نادي برشلونة والذي جاء استثماره طويل المدى مع الفتى الأرجنيتني الذهبي ليمنحه موهبة لا تقدر بمئات الملايين. ويشارك ميسي شخصيا في هذا المشروع الذي يتضمن أيضا أبحاثا في علم الأورام لدى الطفال، كما يشارك إلى جانبه والده خورخي. وقال رئيس جمع التبرعات في العمل الاجتماعي في مجال علم الأورام للأطفال، غلوريا غارسيا: "تتلقى مؤسسات لاعب برشلونة مئات الطلبات للتعاون، بحيث يتم اختيار المشاريع بعناية كبيرة"، مضيفا: "إن المساعدات أمر حيوي، إلا أن ميسي يساعدنا على الاستمتاع بالفوز في المباريات، حيث يشاهد الصغار لعبه ويتناسون آلامهم". وتقدم هذه المشاريع الخدمة العلاجية للأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم ما بين حديثي الولادة إلى سن الثامنة عشرة. من: حسام بركات