مر عام ونصف على وراثة كريستيانو رونالدو للرقم "7" من راؤول جونزاليس، ورغم أن البرتغالي حطّم كل الأرقام، إلا أنه لم يكمل ما أنجزه "القائد الكبير": التألق أمام البرسا. كانت هذه مقدمة تقرير لصحيفة الآس عن كريستيانو رونالدو الذي قارنته بروح البلانكو الذي رحل عن صفوف ريال مدريد إلى شالكة في صيف 2010. ورغم أن راؤول هو ثاني أفضل هدّاف في تاريخ الكلاسيكوهات ب15 هدفاً خلف ألفريدو ديستيفانو صاحب ال18 هزّة للشباك، إلا أنه لم يكن يهز الشباك طوال الوقت فهو يمتلك معدل تهديفي في الكلاسيكو بمعدل هدف كل 196 دقيقة بعد أن لعب 37 مباراة (0,4 هدف كل مباراة). أما رونالدو فقد لعب 10 كلاسيكوهات وسجل 3 أهداف بمعدل (0,3 هدف) إذ يسجل هدفاً كل 301 دقيقة بعد أن لعب 905 دقائق أمام البلاوجرانا بقميص الميرينجي في حين لعب راؤول 2949 دقيقة. كما لم يفز رونالدو مع الريال على البرسا سوى في مرة وحيدة من أصل ال10 مباريات بنسبة 10% فقط وتحت عنوان "الفارق" سلطت الآس الضوء على حقيقة أن مستوى الفتى البرتغالي ينخفض بشدة أمام البرسا عن معدله العادي فقد سجل 104 هدفاً في 100 مباراة رسمية بواقع 1,04 هدف في المباراة الواحدة في حين لم ينخفض مستوى راؤول جونزاليس في مبارياته ضد البرسا في الليجا عن معدله العادي فهو يسجل كل 219 دقيقة في كلاسيكوهات الليجا (11 هدفاً في 2409 دقيقة) ويسجل كل 200 دقيقة في بقية المباريات بالليجا. آس: أهداف راؤول كانت حاسمة وأنهت الصحيفة المدريدية تقريرها بتركيزها على أن الكثير من أهداف راؤول في الكلاسيكو كانت حاسمة كهدفه الذي أسكت به جماهير الكامب نو. كما ساهم في أكثر من انتصار مهم آخر بينما يتمتع رونالدو بهدف وحيد حاسم هو رأسيته الشهيرة في الكأس كما أن هدفه الأول في تاريخه في شباك الكتلان كان من ركلة جزاء والهدف الثالث كان في كأس السوبر التي خسرها الريال لصالح البلاوجرانا مطلع هذا الموسم.