حاولت إحدى العصابات ابتزاز كولين زوجة لاعب نادي مانشستر يونايتد واين روني بعد سرقتهم لكاميرا خاصة تحوي مئات الصور العائلية والخاصة بها وبزوجها. واستمعت المحكمة لأقوال كولين يوم الاثنين، وخلال الجلسة وجهت اتهاماً صريحاً للثنائي جينفر جرين (25 عاماً) وستيفن مالكولم (42 عاماً) وهما من مدينة مانشستر، بأنهما قد سرقا الكاميرا الخاصة بها وابتزاها بفضح الصور للإعلام وبيعها إلا إذا حصلا على مبلغ 5 ألاف جنيه إسترليني. ماركة كاميرا زوجة هداف مانشستر يونايتد هي سامسونج وقد فقدتها منذ مايو 2010 الماضي بالاضافة لبطاقة الذاكرة أثناء حفل موسيقي. وقالت محامية كولين لهيئة المحلفين "في شهر مايو 2010 سُرقت كاميرا تحتوي على بطاقة ذاكرة مليئة بالصور الخاصة لواين روني وزوجته كولين بالاضافة لابنهما كاي، ويوجد شريك مع جينيفر جرين في عملية السرقة، وقد سعيا بوسائل غير مشروعة كسب المال من كولين روني". وأضافت "المتهمون تصرفوا كمجموعة أو كعصابة، ولعبوا أدواراً مختلفة فيما حدث، فقد حاولوا في بداية الأمر الحصول على 1000 جنيه إسترليني من واين روني، ثم عادوا ليطلبوا مبلغ 5000 جنيه إسترليني بعد المشاكل الشخصية التي حدثت لواين روني في الآونة الأخيرة". وتقصد حين تم الكشف عن ممارسة روني لعلاقة غير شرعية مع جينيفر طومسون أو بعد إيقافه من جانب الاتحاد الإنجليزي مباراتين نهاية الموسم الماضي وكذلك بعد إيقافه من الاتحاد الأوروبي مباراتين في يورو 2012. وقالت المحامية أن المتهمين قد حاولوا بيع هذه الصور بأسعار عالية لبعض الصحف المتخصصة في نشر مثل هذا النوع من الصور أمثال "ذا صن" و"ديلي ستار". ولا تزال المحاكمة مستمرة ونتائجها لم تظهر بعد.