بغض النظر عن ما ذكرته تقارير اخبارية أن نجم ريال مدريد الإسباني، البرتغالي كريستيانو رونالدو يفكر في الرحيل عن الفريق الملكي، فإنه أصبح من المناسب في حال ساءت العلاقة بين الجماهير البيضاء والهداف التاريخي لليغا أن يرحل مع نهاية الموسم على أبعد تقدير حتى تكون خسائر الطرفين في حدودها المعقولة. وقالت صحيفة سبورت الكتالونية أن اللاعب البرتغالي مستاء بشدة من صافرات الاستهجان التي وجهتها ضده بعض جماهير الريال أثناء مباراة الكلاسيكو أمام برشلونة السبت الماضي، والتي انتهت بهزيمة الملكي في معقله سانتياغو برنابيو 1-3. ورغم ان رونالدو أصر على المشاركة في مباراة الكأس أمام فريق مغمور وسجل هدفا، إلا أن الانتقادات المدريدية ما تزال تطارد اللاعب البرتغالي كونه لا يتألق سوى في المباريات الضعيفة ويتغيب عن المواجهات الكبيرة على حد تعبير هؤلاء المنتقدين. وأشارت الصحيفة إلى أنه اذا لم تتغير "أشياء معينة" فإن رونالدو سيفكر بجدية في دراسة رحيله عن الريال خلال يونيو/حزيران المقبل. ووفقا لمنتدى يوروسبورت عربية فربما تكون الوجهة الأفضل لرونالدو هي العودة إلى الدور الانكليزي، وتحديدا مع مانشستر سيتي الذي أبدى رغبته بالتعاقد مع الدون نظير مبلغ يتجاوز 100 مليون يورو. وأوضحت الصحيفة التي تميل لنادي برشلونة الغريم التقليدي أن ما زاد من استياء المهاجم البرتغالي هو أن المدير الفني لريال مدريد، مواطنه جوزيه مورينيو لم يدافع عنه خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة. وقالت سبورت أن اللاعب بدأ يشعر ب "حمل زائد" بسبب كثرة إلقاء اللوم عليه بعد المباريات الهامة التي لا ينجح في التسجيل بها، كما أنه يرغب في العودة مجددا للتتويج بالألقاب، وقد يتحقق ذلك مع ناديه السابق مانشستر يونايتد الذي ترجح عدم قدرته على مجاراة الجار سيتي في دفع القابل المادي لشراء "الدون". وأكدت الصحيفة أن أقرب الخيارات أمام كريستيانو رونالدو حال حدوث هذا الأمر سيكون مانشستر سيتي الإنكليزي، الذي قالت أنه بدأ اتصالات بالفعل مع اللاعب بعد الكلاسيكو مباشرة. يشار إلى أن تقارير إخبارية تحدثت الموسم الماضي عن أن مالك نادي مانشستر سيتي الشيخ الإماراتي منصور بن زايد مستعد لدفع الغالي والنفيس من أجل الحصول على خدمات اللاعب البرتغالي.
