قام فيريان سوريانو نائب رئيس برشلونة السابق بنشر كتاب يتحدث فيه عن كيفية قيام برشلونة بالتحول من أزمته المالية إلى الحصول سنوياً على مبلغ 30 مليون يورو من مؤسسة قطر. وللتعريف بسوريانو فهو رجل أعمال كتالوني ورئيس شركة طيران سباناير منذ ابريل 2009 إلى الآن بالإضافة بالطبع لشغله منصب المدير المالي للفريق الكتالوني من 2003 إلى 2008. في الفترة من 1999 إلى 2005 لم يحقق برشلونة لقب الدوري أو دوري الأبطال الأوروبي بل أن الأمر وصل إلى عدم قدرة الادارة على التعامل مع اجور اللاعبين. في هذه الفترة كانت السيطرة في اسبانيا لريال مدريد وفالنسيا وأوروبياً كان الأباطرة هم: مانشستر يونايتد وريال مدريد وإيه سي ميلان وبايرن ميونخ وفالنسيا ويوفنتوس. وأسمى سوريانو كتابه ب"جوول" وهو اسم أن دل على شيء فانما يدل على رغبته في مخاطبة عشاق الساحرة المستديرة الا أن الهدف الرئيسي لرجل الأعمال فيه هو الحديث عن التسويق الرياضي وبالتحديد في عالم كرة القدم. ويتحدث سوريانو في الكتاب عن الديون الضخمة التي كان يعاني منها البارسا في 2003 وعدم قدرتهم على التحكم في رواتب اللاعبين ناهيك عن فشل الفريق في احراز أي لقب خلال أخر اربع سنوات. واعتمد مجلس ادارة الرئيس الجديد وقتها خوان لابورتا الذي قاد الفريق إلى قمة الكرة الاسبانية والعالمية في 2006 و2009 على استخدام الاسلوب العالمي بالاعتماد على العلامات التجارية العالمية وعدم التقوقع داخل المحلية، وتم وقتها رفع اسعار التذاكر بنسبة 40 %. وتم اكتشاف أن 9 آلاف من اعضاء الجمعية العمومية لنادي البارسا قد ماتوا ثم بحسب سوريانو تم محاكاة اسلوب نادي مانشستر يونايتد الانجليزي التسويقي. ويعترف سوريانو أن الاسلوب الجديد لم يلق النجاح الذي يحققه سواء في مانشستر يونايتد أو بالنسبة للغريم الأزلي ريال مدريد، لكنه لاقى نجاحاً ملحوظاً في اليابان لطبيعة اليابانيين التي تميل للاستقرار المؤسسي بحسب رجل الأعمال الكتالوني. بعدها دخل برشلونة تجربة جديدة وهي التعاون مع مؤسسة اليونيسيف ووضع اسمها على قمصان فريق الكرة لأول مرة في تاريخ أبناء كتالونيا في موسم 2009-2010 قبل أن تتبعها مؤسسة قطر التي تمنح النادي سنوياً 30 مليون يورو. ياللاكورة
