سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أرسلته الخرطوم للتسلل من ولاية الاستوائية..د.رياك مشار يكشف تفاصيل مقتل جورج أتور ويتهم نظام البشير بمواصلة دعم ميليشيات جنوبية لنسف استقرار الدولة الجديدة،
اتهم نائب رئيس السودان الجنوبي دكتور رياك مشار الحكومة السودانية بمواصلة دعم ميليشيات جنوبية لنسف استقرار الدولة الجديدة، واصفا مقتل زعيم التمرد جورج أتور بالخطوة المهمة لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية، فيما نفى الجيش الشعبي، بشدة مشاركة أي جهة خارجية في عملية قتل المتمرد جورج أتور ليلة الاثنين الماضي. وقال مشار في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» إن الخرطوم ما زالت تدعم المتمردين في ولايتي الوحدة وأعالي النيل مثلما كانت تدعم جورج أتور زعيم المتمردين في ولاية جونقلي وقد تمكن الجيش الشعبي من قتله مساء الاثنين الماضي، وأضاف أن عملية قتل أتور قامت بها قوة من الجيش الشعبي تحرس الحدود في ولاية الاستوائية الوسطى. وقال: إن جورج أتور كان قادما بسيارة من روندا بعد أن أرسلته الخرطوم للتسلل من ولاية الاستوائية. وقال «عند وصوله حدود دولة الجنوب تعرف عليه حرس الحدود وطلبوا منه تسليم نفسه غير أنه رفض وأطلق نيران كثيفة ودخل في اشتباكات لكن قواتنا أردته قتيلا»، مشيرا إلى أن الاشتباك وقع في منطقة (موروبو) التي تقع جنوب غربي مدينة (ياي) ثاني أكبر مدن الولاية الوسطى، واصفا مقتل زعيم التمرد جورج أتور بالخطوة المهمة لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية، منوها إلى أن الحكومة ستقوم بعملية تسليم جثمانه إلى أسرته. وقال مشار إن «الخرطوم ما زالت تقوم بدعم للمتمردين وتخلق ميليشيات جديدة وهذا غير خاف على أحد في أعالي النيل، خاصة في مناطق الشلك وولاية الوحدة»، وتابع «قواتنا قادرة على حسم التمرد والميليشيات لكننا نعمل من أجل السلام». ودعا مشار حملة السلاح بإلقاء السلاح والدخول في عملية السلام وبناء الدولة الجديدة، وقال «نناشد مرة أخرى الذين يحملون السلاح ولم يصلوا إلى اتفاق معنا بأن الرئيس سلفا كير سيصدر عفوا عاما مرة ثانية وعليهم أن يضعوا السلاح والتوجه نحو السلام ونحن مع السلام بقوة»، وأضاف أن المجموعة التي تعمل جورج أتور ترغب في السلام وأن الحكومة ستمضي معهم إلى حين التوصل إلى اتفاق، مقللا من إعلان وزير الشباب والرياضة السابق مكواج تنج تمرده على جوبا، وقال «بسبب عدم اختياره في الحكومة الجديدة أعلن تمرده من الخرطوم وأنه بصدد الإطاحة بالحكومة ولا نعرف هل ستخلق له الحكومة في الشمال تمردا جديدا أم أنه سينضم إلى الآخرين»، وتابع: «إنها عقلية الحرب». الشرق الاوسط