تمكن موظف في قطاع الأمن من تجميع معلومات شخصية لمئة مليون مستخدم لموقع فيسبوك الاجتماعي ونشرها على شبكة الإنترنت. فيسبوك يقول موقع فيسبوك لم تتسرب أي معلومات أوبيانات خصوصية واستخدم رون باولز رمزا إلكترونيا لتفحص مجالات التعريف، لتجميع البيانات التي لم تشملها الإعدادات المتعلقة بحماية خصوصية المستخدمين. وتشمل القائمة –التي نشرت على شكل ملف قابل للتحميل- عنوان موقع كل مجال تعريف المستخدمين التي أمكنه الاطلاع عليها، وأسماءهم ورمز هويتهم الوحيد. وقال باولز إنه نشر القائمة لإثارة الانتباه إلى ثغرات الخصوصية في فيسبوك، لكن المشرفين على موقع التواصل الاجتماعي، لكن هذا الأخير قال في بيان لبي بي سي إن ما نشر لم يكن معلومات خصوصية بل كانت متاحة للعموم. لكن في موقع بايرت باي (Pirate Bay) وهو أكبر موقع لتقاسم الملفات الإلكترونية، تمكن أكثر من ألف مستخدم من تنزيل وتوزيع القائمة. أحد المستخدمين يلج الموقع تحت اسم لوزيفير69 وصف القائمة ب"المدهشة والمخيفة بعض الشيء". وجاء في بيان فيسبوك: "إن مستخدمي فيسبوك هم أصحاب بياناتهم الشخصية، ولهم الحق في إتاحة الاطلاع على تلك البيانات كيفما يشاؤون." وأضاف البيان قائلا: "لا يمكن الحصول على البيانات التي تشملها إعدادات الخصوصية، كما لم يتسرب منها أي شيء". بيد أن سايمون ديفيز من المؤسسة المعنية بحماية الخصوصية "خصوصية دولية" ، قال لبي بي سي إن فيسبوك قد "تلقت إنذارا". واتهم ديفيس الموقع الاجتماعي بلإهمال قائلا: "إن الكثير من الناس لا يفهمون ما هي إعدادات الخصوصية، وهذه هي النتيجة". وقد احتفل فيسبوك في منتصف الشهر الماضي ببلوغ عدد مستخدميه إلى نصف مليار فرد. وكان الموقع قد أثار زوبعة احتجاج على نظام إعدادات الخصوصية الجديد الذي حاول إدخاله. فكان أن اضطر إلى عرض نظام أقل تعقيدا. [VIDEO=http://www.bbc.co.uk/arabic/meta/dps/2010/07/bb/100729_facebook_privacy_16x9_bb.asx]WIDTH=400 HEIGHT=350[/VIDEO] النساء أكثر استخداما للمواقع الإلكترونية الاجتماعية أظهر تقرير جديد أن النساء يستخدمن المواقع الاجتماعية على شبكة الإنترنت أكثر من الرجال، ويمضين وقتا أطول فيها بنحو 30 في المائة أكثر من الرجال. وقال تقرير حمل عنوان "المرأة على الإنترنت: كيف تشكل النساء الشبكة،" وأعدته شركة "كومسكور،" إن النساء محور أساسي للثورة الرقمية، وهن مستكشفات للإنترنت وأكثر انخراطا من نظرائهن الرجال، والمحرك الأساسي لحركة الشراء عبر الشبكة. وعمدت الشركة مؤلفة التقرير إلى "تحليل سلوكات النساء على الإنترنت في كل مكان، ووجدت أنه في حين أن النساء يشكلن أقل قليلا من نصف عدد السكان العالمي على الإنترنت (46 في المائة)، إلا أن سلوكهن الرقمي متميز عن الرجال بشكل كبير. ويبحث التقرير المفصل في كل شيء، من الميول الترفيهية للمرأة (مثل ألعاب الألغاز) لسلوكيات البحث، وتفضيلات أنشطة مشاهدة أفلام الفيديو (يشاهدن الكثير من يوتيوب)، وغيرها من الممارسات على الشبكة. ففي المتوسط، فإن المرأة تنفق المزيد من الوقت على الانترنت في الشهر، إذ تمضي نحو 24.8 ساعة، مقابل 22.9 ساعة للرجال، ولكن، عندما يتعلق الأمر بالشبكات الاجتماعية، فهناك خلاف أكبر بين الجنسين. وأظهر التقرير أن نحو 56 في المائة من النساء البالغات يقلن إنهن يستخدمن الانترنت للبقاء على اتصال مع الناس، في مقابل 46 في المائة من الرجال البالغين للغرض ذاته" وهو ما يبرز مستويات أعلى من النشاط في الفئات الاجتماعية عند المرأة.