أعلن مسؤولون سودانيون أن قياديين من الحزبين الحاكمين في السودان سيبدأون زيارة لكندا لدراسة استفتاءين حول استقلال كيبيك ضمن التحضير للاستفتاء حول تقرير مصير جنوب السودان المزمع إجراؤه يناير (كانون الثاني) المقبل. واستبعد النائب الأول للرئيس السوداني رئيس حكومة الجنوب سلفا وقال ياسر عرمان أحد قادة الحركة الشعبية لتحرير السودان أمس إن زيارة قياديين من حزب المؤتمر الوطني الحاكم والحركة الشعبية لتحرير السودان إلى كندا تأتي للإعداد لاستفتاء جنوب السودان. وغادر وفد الحركة تترأسه آن إيتو القيادية في الحركة مساء أول من أمس متوجها إلى كندا فيما غادر أربعة قياديين في حزب المؤتمر الوطني أمس كما أفاد المسؤولون. وصرحت إيتو لعدد من الصحافيين بأن «الحكومة الكندية دعت الحركة الشعبية لتحرير السودان والمؤتمر الشعبي الوطني لتقاسم تجربة كندا في تنظيم استفتاءين وخلال زيارتنا سنلتقي عددا من الشخصيات». وأضافت «ستكون لي فرصة مقابلة مسؤولين كبار في الحكومة الكندية ونواب ومشرفين على عمليات الاستفتاء في كندا». وقد أجرى إقليمكيبيك الوحيد في كندا الذي ينطق معظم سكانه باللغة الفرنسية، استفتاءين حول استقلاله بين 1980 و1995. وسيبت أبناء جنوب السودان في يناير في استفتاء الخيار بين بقائهم ضمن السودان أو الانفصال عنه. لندن: مصطفى سري