في تطور جديد و هام علي إثر إغتيال زعيم حركة العدل و المساواة السودانية الدكتور خليل إبراهيم من طرف الحكومة السودانية و إعتراف الأخيرة بإرتكاب الجريمة و بتزامن مع السنة الميلادية الجديدة وجه القيادي في حركة العدل و المساواة السودانية الأستاذ/ محجوب حسين نداءً لساكني العاصمة الخرطوم من المدنيين بقوله " بناءً علي مسؤوليتنا و إحترمنا للقانون الدولي و الإنساني و قانون الحرب و الذي نسعي إليه دوما في حركة العدل و المساواة السودانية فضلا عن حماية المدنيين لذلك نوجه نداءا واضحا و جادا إلي سكان العاصمة من المدنيين في كل من مدن بحري و الخرطوم و أم درمان بالإستعداد و الحيطة علي إخلاء العاصمة إلي المناطق المجاورة و القري المحيطة بها و إلي حدود عشرين أو ثلاثين ميلا علي أقل تقدير متي ما طلب منهم ذلك عبر بيان رسمي في اليوم و التاريخ المحددين خلال المرحلة القصيرة القادمة و ذلك تفاديا لوقوع المدنيين في المفاجأة كما تمت إبان عملية الذراع الطويل " موضحا في ذات الوقت " أن هذا يأتي ضمن مسؤوليتنا تجاه المدنيين أكانوا في دارفور أو في الخرطوم وفي كل أرجاء السودان" مضيفا في السياق ذاته " إننا حددنا الخرطوم محلا للصراع و الحسم بشكل معلن و قادرون و جاهزون علي خوض العمليه النهائية و إنهاء اللعبة حتي يغفر لنا روح الشهيد و القائد الإستثنائي الدكتور خليل و أي شيء غير ذلك هو خيانة لروحه " و قطع حسين قوله بأن " الحركة ثابتة و سوف تعلن الإنتصار لا رقصا أو إنتصارا وهميا أو عبر ثقافة المسيرات المخصصة لتصوير و مونتاج التلفزيون الحكومي و إنما عملياً و تحت مرأي الجميع و وقتها سوف ترون أصحاب الأبواق الكلامية و المكتوبة و البذات العسكرية، أصحاب العبارات الجاهزة مثل يا أيها المواطنون !! إننا نجدد تأكيد الحركة بأن لا مفاوضات و لا إتفاقيات و لا مصالحات مع قتلة خليل ، فقط المواجهة و البقاء للأصلح و الأقوي معا و في الخرطوم و داخلها و لو أدي إلي حرق الأخيرة لبناء جديد و عقد إجتماعي و إنساني يعبر عن ماهية الشعوب السودانية، و علي الشعوب السودانية و قواها الوطنية و الديمقراطية الإستعداد لتحمل مسؤولية الوطن و الشعب و إدارة الدولة و إنهاء فكر و سلطة وأقلام وكتاب المسخرة .