قرر رجل بريطاني في الثامنة والثلاثين من العمر الدخول الى مركز لاعادة التأهيل للعلاج من الادمان على الكوكا كولا والتي يستهلك منها 42 ليترا كل اسبوع. وقالت صحيفة «دايلي ميرور» ان دارين جونز الذي يزن 222 كيلوغراما والاب لطفلين، تعهد بعلاج نفسه من الادمان على الكوكا كولا والذي يكلفه 100 جنيه استرليني في الاسبوع، وتخفيف وزنه لانقاذ علاقته مع ام اولاده بولين البالغة من العمر 33 عاما بعد ان هددت بهجره ما لم يقلع عن هذه العادة. وأضافت ان دارين كان يشرب ما يعادل 18 زجاجة كوكا كولا كل يوم على مدى السنوات العشر الماضية، وبدأ هذه العادة حين كان صبيا في الثالثة عشرة من العمر، مما جعله يعاني في نهاية المطاف من السكري وارتفاع ضغط الدم ويفقد عمله كسائق سيارة اجرة. ونسبت الصحيفة الى دارين قوله «اعتقد ان ما اعاني منه هو ادمان فعلي، لانني اصاب بالقلق كلما اقتربت من انهاء زجاجة الكوكا كولا، ثم اشعر بالذعر عندما لا اتمكن من الاتصال ببولا للحصول على المزيد من هذا المشروب الغازي، مثل المدمن على المخدرات او الكحول»، وأضاف دارين انه قرر الذهاب الى مركز لاعادة التأهيل او الى معسكر او مكان نائي لا يستطيع الحصول فيه على الكوكا كولا، و«يجد من الصعب الآن الاختيار بين الكوكا كولا وبولا اذا ما طلب منه اخذ واحد منهما فقط الى جزيرة صحراوية». وقال انه «يشعر الآن انه مثل كيس كبير من الماء ومليء بالسوائل، لكنه قرر ان يغير الامور في العام الجديد ويدخل في حمية صارمة ضد الكوكا كولا لانقاذ نفسه وحياته العائلية». نشطاء يتهمون شركة «كوكاكولا» بدعم ديكتاتور سوازيلاند لندن أ.ش.أ: اتهم نشطاء حقوقيون في سوازيلاند الاثنين شركة المشروبات الشهيرة «كوكاكولا» بدعم آخر ملوك افريقيا ملك سوازيلاند مسواتي الثالث المتهم بانتهاك حقوق الانسان ونهب ثروات البلاد. وذكرت صحيفة «غارديان» البريطانية في تقرير بثته على موقعها الالكتروني ان هذا الاتهام جاء بعد زيارة ملك سوازيلاند مسواتي الثالث لمقر شركة «كوكاكولا» في ولاية اطلنطا بالولايات المتحدة الاميركية. وانتقدت منسقة حملة «سوازيلاند الديموقراطية» ماري دي سيلفا هذا الدعم من قبل الشركة للملك قائلة ان الشركة لا تفيد الاقتصاد بأي طريقة وأن ارباحهم لا تعود بالنفع على المواطن السوازيلاندي، بينما تزيد ثروات الرئيس يوما تلو الآخر. من جانبها، قالت شركة «كوكاكولا» ان الملك مسواتي الثالث لا يتلقى اي حصص من ارباح الشركة في البلاد، والتي تملك مصنعا يعتبر الاكبر في افريقيا، ويقدر الناشطون ان ربح شركة «كوكاكولا» يساهم بنحو 40% من الدخل القومي لسوازيلاند، وأضافت الشركة انها لا تعرف كيفية انفاق الحكومة للاموال التي تدفعها الشركة كضرائب. يذكر ان ثروة ملك سوازيلاند تقدر بحوالي مائة مليون دولار، بينما يعيش معظم المواطنين هناك في فقر مدقع.