أكد المهندس نجيب ساويرس رجل الأعمال ومؤسس حزب المصريين الأحرار أن من يستطيع يثبت أنني تكلمت بسوء عن الدين الإسلامي أو تفوهت بكلمة تسيء للإسلام فهو كاذب لأنني تربيت في بيت عائلة مسلمة ونشأت في بلد مسلم ، وكل أصدقائي مسلمين و97% من نسبة العاملين في شركاتي مسلمين وقد قبلت يد شيخ الأزهر الحالي وفوضته في قضية المواطنة "فكيف بعد كل هذا ازدري الدين الإسلامي؟". أما عن الكاريكاتير المثير للمشكلة فهو رصد لمدلول المشكلة الاجتماعية، مضيفا أنه قد وصف نفسه من قبل بأنه أكثر قبطي مسلم ستجده في هذا الوقت، وأنه قد أعتذر كثيرا عن هذا الكاريكاتير. وعن اتهامه لجماعة الإخوان المسلمين بتلقيهم 100 مليون دولار من قطر، لم ينكر ذلك وقال لقد اتصل بي رئيس دولة شقيقة في أول 10 أيام من فبراير الماضي قبل سقوط مبارك وقال لي بالحرف الواحد رجاء أن تخطر السلطات المصرية بذلك. وعن تمويل الإخوان للانتخابات قال ساويرس من أين جاءوا بهذه الأموال أن لم يكونوا تلقوا هذه الأموال؟.. مضيفا أنه أنفق 30 مليون جنيه فقط علي الحملة الإعلانية والدعائية للكتلة المصرية، مبديا فخره واعتزازه بأن حزبه لا يتعدي 4 أشهر علي أرض الواقع وقد حصل علي هذه النسبة من التمثيل في مجلس الشعب. وأضاف أنه يكن كل الاحترام لقطر وللمسئولين القطريين ولكنه ضد أي تدخل في شئون بلاده، مشيرا إلى أنه لا يملك أي أعمال أو مشاريع في قطر، مؤكدا أن هناك أشخاص من قطر، أكدوا أيضا أن هذه الأموال قد أتت إلي مصر ل"جماعة الإخوان المسلمين". ونفي ساويرس الاتهامات الخاصة بالجاسوس الأردني"بشار أبو زيد" والتي تقول أن هناك تورط بين الشركة الخاصة به لتسهيل أعمال تجسس عبر أبراج هوائية على الحدود المصرية الإسرائيلية .. مؤكدا أننا لسنا متهمين في هذه القضية وقال من الممكن أن يكون هناك موظفا في شركتي متهما ولكنني لست متهما بصفة شخصية، وأن قضية تمرير المكالمات الدولية تحدث كثيرا وتقوم بها شركات كثيرة في مصر. وبالحديث عن الثورة المصرية، قال عندما قامت الثورة كانت ائتلاف لكل الشعب المصري من كل الأطياف ورأينا نماذج من أجمل ما يكون من الوحدة الوطنية وكانت ضد الظلم وضد الديكتاتورية وتطالب بالديمقراطية، وبعد ذلك رأينا الثورة تختطف من جانب واحد فقط وهو تيار "الإخوان" الذي يشير لي دائما بأنني قبطي وأني أشير لنفسي بأنني مصرياً.
