لم تستطع ميشيل أوباما، زوجة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، أن تمنع نفسها من مشاركة طالبات إحدى المدارس الثانوية الأمريكية بشمال ولاية فرجينيا من الرقص، حيث تشارك فى حملة جديدة لمؤيدى إعادة انتخاب زوجها الرئيس الأمريكى، إلا أنها تنفى سعيها إلى التدخل فى الشأن العام، ما يعكس القيود المفروضة على "السيدة الأولى" لأمريكيا، وفقاً لما نشرته صحيفة " الديلى ميل" البريطانية صباح امس السبت وأفادت الصحيفة أن "ميشل" رقصت على المسرح مع أبطال مسلسل "آى كارلى" التليفزيونى للأطفال، خلال تسجيل حلقة فى مدرسة بفرجينيا، كما أن زوجة باراك أوباما أطلقت حملة جديدة للرئيس الديمقراطى، الخميس الماضى، على حساب بموقع "تويتر" باسمها جذب أكثر من 150 ألف مشترك فى 8 ساعات، على الرغم من اقتراب موعد عيد ميلاد السيدة الأولى ال48 فى الأسبوع القادم. وأوضح جيم مسينا، مدير حملة أوباما، أن السيدة الأولى قادرة على لعب دور فريد كسفيرة للرئيس فى الآونة الأخيرة، فلقد لعبت دور الزوجة الوفية والمساعدة لزوجها أوباما، وذلك لصالح الرئيس فى مختلف أنحاء البلاد عام 2008، وتلعب دوراً مهماً مماثلاً عام 2012.