تساءل رئيس حزب الوسط الإسلامي د. يوسف الكودة عن مراد الإمام الصادق المهدي من وقوف المرأة موزاية للرجال، هل يريد أن تكون موازية أو تتوسط وتتخلل صفوف الرجال. وذهب الكودة في فتواه إذا كان هذا هو المراد فإن القياس على الحرم ليس في محله، لاسيما وأن ما يحدث في الحرم ليس الأصل، ولكن لظرف ضروري فالواجب أن تصطف النساء خلف الرجال؛ وذلك هو الأصل ولكن (الواجبات تسقط بالأعذار) وذلك لعدم إمكانية الاصطفاف خلف الرجل في الحرم لكثرة الناس وضيق المكان. وأضاف الكودة في تصريح ل(الأخبار)، أن هذا يمنع القياس عليه ولا يقاس على الضرورات، مستشهدا بحادثة أم ورقة التي أمت الرجل أنها وقفت خلفهم. فيما اعتبرت الأمين العام لمجلس الطفولة قمر هباني أن قرار النقاب قرار شخصي، وليس فيه إلغاء لشخصية المرأة، مستشهدة ببعض النماذج المنقبة، ودافعت في ذات الاتجاه عن أن النقاب ليس من الثقافة السودانية، كما أن النقاب لم تعتمده الدولة وأمنت هباني في تصريح ل(الأخبار) في دعوة الإمام لمحاربة الختان، مشدداً على أن الدولة انتهجت إستراتيجية لمحاربة ختان الإناث، وأن السودان تبنى إنهاء ختان الإناث، مبيناً أن الخلاف الرئيسي كان حول تجريمه بالقانون؛ إلا أن الدولة رأت محاربته بمزيد من التوعية. الاخبار