اتصل بصحيفة «الوطن» المواطن إبراهيم أحمد الحاج مناع من دبي سارداً حادثة تعرض لها وقال حسب روايته : كنت في رحلة عمل بدار السلام وحجزت على متن الخطوط القطرية متجها إلي دبي وبعد الإقلاع بدأت الضيافة الجوية وعن طريق الخطأ سكبت المضيفة الشاي والبيبسي على ملابسي وكنت أتوقع منها الاعتذار ومساعدتي في إزالة الضرر ولكنها رفضت بحجة أن رجلي كانت ممدودة على الممر وأنني تسببت في انسكاب الشاي والببسي، فطلبت حضور رئيسة المضيفات وتحدثت معها فطلبت من المضيفة الاعتذار لي وللمرة الثانية رفضت المضيفة ذلك. بعد وصولي مطار الدوحة ومن وسط الركاب دخل أربعة من أمن القطرية ومعهم المشرف وسحبوا جواز سفري وحملوني ورموا بي في بص كبير وتم تحويلي إلى أمن المطار «الشرطة» . وتم التحقيق معي ومع المضيفة ورئيستها ثم تم تحويلي إلى أمن العاصمة بالدوحة وتم إبقائي فيه لأكثر من سبع ساعات مع المضيفة ورئيستها واللتين تم إطلاق سراحهما وبقيت أنا في سجن أمن العاصمة القطرية الدوحة. وتم تجريدي من أمتعتي الشخصية التي تحتوي على أدوية وعلاجات للسكري والضغط وبقيت على هذه الحالة لمدة ثلاثة أيام. وفي اليوم الثاني قدمت لمحاكمة بواسطة وكيل للنيابة الذي قال لي إنني مذنب وأنني تلفظت بألفاظ نابية وغرمني مبلغ 500 ريال قطري وأرجعوني للسجن مرة أخرى . وفي اليوم الثالث تم ترحيلي إلى مطار الدوحة وأخبروني بأن مدير أمن القطرية أنهى تذكرتي « ألغاها». وفي المطار تعرضت لأزمة صحية وإزاء ذلك تم تحويلي إلى مستشفى المطار وسأل الطبيب الجهات الأمنية بالقطرية عن سبب عدم إعطائي الدواء - واسم الطبيب الدكتور بدر سوري الجنسية - ولقد أعطاني تقريراً عن حالتي الصحية بعد أن اسعفني وأعطاني علاجات للسكري والضغط. وفتحت البلاغ بالرقم 58/12 لعام 2012م أمن العاصمة الدوحة .