اتجهت أسعار الذهب مرة أخرى نحو الارتفاع حيث بلغت صباح اليوم 1184 دولارا للأوقية ما يعادل 2815.7888 جنيه وكان الانخفاض قد ساد سوق الذهب الأسبوع الأخير من يوليو المنصرم، إذ انخفض إلى 1168 دولارا للأوقية ثم ارتفع بمقدار دولار واحد في ختام تعاملات نهاية الأسبوع في سوق سبائك الذهب بلندن ليبلغ 1169 دولارا لأوقية مساءا ووفقا لهذه الأسعار ارتفع سعر الجرام المحلي ليبلغ 90.5 جنيها من غير تكلفة المصنعية التي تتراوح بين( 3- 5 ) جنيه. يذكر أن أسعار الذهب قد ارتفعت نهاية الأسبوع الثالث من يوليو الماضي، ضمن تعاملات البيع والشراء ببورصة لندن لسبائك الذهب ، بمقدار عشرة دولارات لتبلغ 1191.25 دولارا ما يعادل 2815.536 جنيها وعاودت أسعار الذهب ارتفاعها بعد انخفاضها منتصف الأسبوع الثاني من الشهر الماضي بمقدار تسعة دولار حيث بلغت 1181.25 دولارا للأوقية. وسجل متوسط سعر جرام الذهب عيار 24 أمس 90.30 جنيه وسعر الجرام من عيار 21 79.05 فيما بلغ عيار 18 67.76 جنيه اختفاء التزاحم على الصرافات بعد تطبيق تجربة تسليم النقد الأجنبي بالمطار الخرطوم:الصحافة: كشفت جولة للصحافة عن قلة تواجد (تجارة العملة) بوسط الخرطوم وعزا التجار انخفاض أعدادهم وجراء انسحاب بعض التجار من السوق نتيجة للسياسات الاخيرة التي اتبعها البنك المركزي حيال صرف النقد الأجنبي للمسافرين بالمطار مما اثر على حجم الكتلة النقدية منه بالسوق الموازي وبالتالي قل حجم الفائدة جراء قلة المبيعات مما انعكس على انخفاض الفائدة بالنسبة للتجار ووصف التجار خطوة البنك المركزي بالصاعقة عليهم . ويرى التجار أن البنك المركزي وسياساته الأخيرة أسهما في قلة دخلهم وفوائدهم بالرغم من أن زيادة الطلب على العملات الأجنبية ما زال مستمرا بيد أنها أضحت غير متوفرة في السوق الموازي واضافوا أن تضييق الخناق على النقد الأجنبي يشي بوجود شح فيه وإلا لوفر البنك المركزي النقد الأجنبي لكل من يطلبه وعندها لن يحتاج المواطنون للبحث عنه خارج الأجهزة المصرفية المعروفة فيما اتهم بعض الحادبين على مصلحة الاقتصاد الكلي الجهات المسؤولة بالقصور في أداء دورها في مراقبة سوق الصرف وجراء قرار بنك السودان المركزي الأخير فقد اختفت صفوف التزاحم على أبواب الصرافات للحصول على حفنة من العملات الحرة وفقا لما حددته توجيهات وسياسات البنك المركزي التي حددت ألا يتعدى سقف المنح ألف يورو بعد إبراز جواز سفر به تأشيرة سارية مصحوبة بحجز مؤكد . وعلى صعيد الصرافات نفى القائمون على أمرها وجود شح في العملات الأجنبية بالصرافات واثنوا على سياسة البنك المركزي الأخيرة بمنح النقد الأجنبي بالمطار بعد الإيفاء بمتطلبات صرفه وقالوا إن الخطوة خففت التزاحم الذي كانت تشهده الصرافات في السابق وأكدوا أنه ليست هناك مشكلة في النقد الأجنبي. فبإحدى الصرافات بشارع القصر الجمهوري أوضح عدد من طالبي النقد الأجنبي أن إجراءات البنك المركزي الأخيرة اسهمت بصورة كبيرة في قلة التزاحم على الصرافات وغياب مظاهر الحضور إلى الصرافات في وقت مبكر من صلاة الصبح وأن الآن بمقدور كل إنسان الحضور إلى الصرافة في الوقت الذي يريده. فقال محمد التجاني الذي يقصد السفر إلى قاهرة المعز بغرض الدراسة إنه لم يشعر بأن هناك نقصاً في النقد الأجنبي وأن الرجراءات أضحت بسيطة وميسرة وغاب التزاحم وزالت الهواجس واختفت جموع السماسرة بالصرافات التي كانت تحيط بها قبل إجراءات وسياسة البنك المركزي الاخيرة واضاف أنها تضمن ذهاب النقد الأجنبي لمستحقيه الحقيقيين وطالب الجهات المسؤولة بتكثيف جهودها بالمطار حتى لا يحدث زحام بمكتب تسليم النقد الأجنبي بالمطار